سياسة

اشتباكات قوية بين القوات الحكومية السورية وقوات “قسد” في مدينة حلب

: . 20251006الدفاع-السورية-تحركات-الجيش-في-حلب-تأتي-ضمن-إعادة-انتشاره-على-بعض-المحاور-1105702399.
اشتباكات قوية بين القوات الحكومية السورية وقوات “قسد” في مدينة حلب
اشتباكات قوية بين القوات الحكومية السورية وقوات “قسد” في مدينة حلب
سبوتنيك عربي
اندلعت مساء اليوم اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية السورية وقوات “قسد” على أطراف حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، وفقاً لما أفادت به مصادر محلية. . . 06. 10. 2025, سبوتنيك عربي
2025-10-0620: 2400002025-10-0620: 2400002025-10-0620: 550000
أخبار سوريا اليوم
الأخبار
أخبار العالم الآن
العالم العربي: . . . 0760110717499450: 290: 750: 71219200800078225925731686656285.
وأوضحت المصادر، أن المواجهات جاءت عقب إقدام القوات الحكومية على إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى الحيين باستخدام السواتر الترابية، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محيط المنطقة. وأضافت أن “عدداً من سكان الحيين، اللذين يقطنهما غالبية كردية، خرجوا في مظاهرات احتجاجاً على الحصار المفروض، ما أدى إلى تصاعد التوتر وتحول الموقف إلى اشتباكات عنيفة مع قوات “الأسايش” التابعة لـ”قسد”، والمسؤولة عن أمن الأحياء الكردية في المدينة”. كما أشارت المصادر إلى وقوع إصابات بين المدنيين نتيجة الاشتباكات المستمرة، وسط سماع دوي انفجارات قوية في منطقتي الشيخ مقصود والأشرفية. بدورها، أكدت وزارة الدفاع في الحكومة السورية الانتقالية، اليوم الاثنين، التزام الجيش باتفاق 10 مارس آذار الماضي، نافيا أي نية لعمليات عسكرية. وقالت الدفاع السورية، في بيان لها، إن “تحركات الجيش في حلب تأتي ضمن إعادة انتشاره على بعض المحاور شمال وشمال شرق سوريا”، مشيرة إلى “التحركات تأتي بعد اعتداءات لقوات “قسد” واستهدافها للأهالي ومحاولتها السيطرة على قرى جديدة”. وأضاف البيان، أن “الخطوة جاءت بعد اعتداءات متكررة من “قسد” على المدنيين والجيش”، متابعا: “لا نوايا لعمليات عسكرية”. وأكد البيان، أن “قسد تحاول السيطرة على نقاط وقرى جديدة خلافا للتفاهمات”، مشيرا إلى “الجيش يتحرك لحماية المدنيين وأفراده من اعتداءات متصاعدة”. ونفت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية، أمس الأحد، “ما تروّجه وسائل الإعلام التابعة لقوات “قسد” (قوات سوريا الديمقراطية) بشأن استهداف قرية أم تينة بريف حلب”، على حد قولها. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا)، عن إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع، تشديدها على أن “الجهة التي قصفت القرية هي قوات “قسد” نفسها، في محاولة منها لتوجيه الاتهام زورًا إلى الجيش السوري”. وأكدت الإدارة أن “قسد” قامت باستهداف قرى تل ماعز، علصة، الكيارية في ريف حلب الشرقي بقذائف الهاون، وأثناء قصفها القرى الخارجة عن سيطرتها، رصدت قواتنا إطلاق صواريخ من إحدى راجمات “قسد” باتجاه قرية أم تينة الواقعة تحت سيطرتها، دون معرفة الأسباب الكامنة وراء ذلك”. وأشارت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية، إلى أن “قوات “قسد” تواصل استهداف المدنيين في ريف حلب الشرقي بشكل ممنهج”، منوّهة بأنه “في العاشر من الشهر الجاري ارتكبت قوات “قسد” مجزرة في قرية الكيارية، أسفرت عن ارتقاء مدنيين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين”. وكانت “قسد”، وقّعت اتفاقا في مارس آذار الماضي، مع الحكومة الانتقالية في دمشق، يقضي بالانضمام إلى مؤسسات الدولة السورية، من دون تحديد كيفية دمج قوات “قسد” مع الجيش السوري، حيث تريد “قسد” أن تنضم كتكتل واحد، بينما تريد دمشق أن تنضم القوات كأفراد. : . 20250602المبعوث-الأمريكي-الخاص-إلى-سوريا-يكشف-مصير-القواعد-الأمريكية-وقسد-1101231240. : . 20250916إعلام-باريس-تقترح-نقل-اللقاء-بين-الحكومة-السورية-وقسد-إلى-دولة-ثالثة-هل-وافقت-دمشق؟-1104902256. : . 20250914خبير-لـسبوتنيك-مواجهة-عسكرية-بين-قسد-وحكومة-الشرع-تلوح-بالأفق-1104829935.
سبوتنيك عربي. .
749564566012025
سبوتنيك عربي. .
74956456601
الأخبار
سبوتنيك عربي. .
74956456601: . . . 0760110717499450: 219: 750: 782192008000768514079513262115409773. سبوتنيك عربي. .
74956456601
أخبار سوريا اليوم, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي
أخبار سوريا اليوم, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي
اشتباكات قوية بين القوات الحكومية السورية وقوات “قسد” في مدينة حلب
20: 2406. 10. 2025 (تم التحديث: 20: 5506. 10. 2025) حصري
اندلعت مساء اليوم اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية السورية وقوات “قسد” على أطراف حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، وفقاً لما أفادت به مصادر محلية لوكالة سبوتنيك.
وأوضحت المصادر، أن المواجهات جاءت عقب إقدام القوات الحكومية على إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى الحيين باستخدام السواتر الترابية، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محيط المنطقة.
وأضافت أن “عدداً من سكان الحيين، اللذين يقطنهما غالبية كردية، خرجوا في مظاهرات احتجاجاً على الحصار المفروض، ما أدى إلى تصاعد التوتر وتحول الموقف إلى اشتباكات عنيفة مع قوات “الأسايش” التابعة لـ”قسد”، والمسؤولة عن أمن الأحياء الكردية في المدينة”.
كما أشارت المصادر إلى وقوع إصابات بين المدنيين نتيجة الاشتباكات المستمرة، وسط سماع دوي انفجارات قوية في منطقتي الشيخ مقصود والأشرفية.
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” نقلاً عن مصدر أمني في حلب، أن عنصراً من قوى الأمن الداخلي استُشهد وأُصيب ثلاثة آخرون، جراء استهداف حواجز أمنية في محيط حي الشيخ مقصود من قبل قوات “قسد”.
بدورها، أكدت وزارة الدفاع في الحكومة السورية الانتقالية، اليوم الاثنين، التزام الجيش باتفاق 10 مارس آذار الماضي، نافيا أي نية لعمليات عسكرية.
وقالت الدفاع السورية، في بيان لها، إن “تحركات الجيش في حلب تأتي ضمن إعادة انتشاره على بعض المحاور شمال وشمال شرق سوريا”، مشيرة إلى “التحركات تأتي بعد اعتداءات لقوات “قسد” واستهدافها للأهالي ومحاولتها السيطرة على قرى جديدة”.
وأضاف البيان، أن “الخطوة جاءت بعد اعتداءات متكررة من “قسد” على المدنيين والجيش”، متابعا: “لا نوايا لعمليات عسكرية”.
وأكد البيان، أن “قسد تحاول السيطرة على نقاط وقرى جديدة خلافا للتفاهمات”، مشيرا إلى “الجيش يتحرك لحماية المدنيين وأفراده من اعتداءات متصاعدة”.
ونفت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية، أمس الأحد، ”
ما تروّجه وسائل الإعلام التابعة لقوات “قسد” (قوات سوريا الديمقراطية) بشأن استهداف قرية أم تينة بريف حلب”، على حد قولها.
ونقلت
وكالة الأنباء السورية (سانا)، عن إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع، تشديدها على أن “الجهة التي قصفت القرية هي قوات “قسد” نفسها، في محاولة منها لتوجيه الاتهام زورًا إلى الجيش السوري”.
وأكدت الإدارة أن “قسد” قامت باستهداف قرى تل ماعز، علصة، الكيارية في ريف حلب الشرقي بقذائف الهاون، وأثناء قصفها القرى الخارجة عن سيطرتها، رصدت قواتنا إطلاق صواريخ من إحدى راجمات “قسد” باتجاه قرية أم تينة الواقعة تحت سيطرتها، دون معرفة الأسباب الكامنة وراء ذلك”.
وأشارت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية، إلى أن “قوات “قسد” تواصل استهداف المدنيين في ريف حلب الشرقي بشكل ممنهج”، منوّهة بأنه “في العاشر من الشهر الجاري ارتكبت قوات “قسد” مجزرة في قرية الكيارية، أسفرت عن ارتقاء مدنيين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين”.
وكانت “قسد”، وقّعت اتفاقا في مارس آذار الماضي، مع
الحكومة الانتقالية في دمشق، يقضي بالانضمام إلى مؤسسات الدولة السورية، من دون تحديد كيفية دمج قوات “قسد” مع الجيش السوري، حيث تريد “قسد” أن تنضم كتكتل واحد، بينما تريد دمشق أن تنضم القوات كأفراد.

المصدر: sarabic

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى