سياسة

باحث في الشأن الروسي: روسيا قد تفرض مسار السلام بالقوة إذا استمر

: . 20251028باحث-في-الشأن-الروسي-روسيا-قد-تفرض-مسار-السلام-بالقوة-إذا-استمر-الغرب-في-التصعيد-1106495357.
باحث في الشأن الروسي: روسيا قد تفرض مسار السلام بالقوة إذا استمر الغرب في التصعيد
باحث في الشأن الروسي: روسيا قد تفرض مسار السلام بالقوة إذا استمر الغرب في التصعيد
سبوتنيك عربي
تناول الأكاديمي والباحث في الشأن الروسي، الدكتور علي كومان، أبرز ما جاء في تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر مينسك الثالث حول الأمن. . . 28. 10. 2025, سبوتنيك عربي
2025-10-2819: 4100002025-10-2819: 4100002025-10-2819: 410000
حصري
أخبار روسيا اليوم
الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار أوكرانيا: . . . 07908011038005470: 0: 2884: 1623192008000279868828481304603174.
وأشار كومان إلى أن “ما حدث بعد قمة ألاسكا أسّس لإطار سياسي جديد بين الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية”. ولفت إلى أن تجربة معاهدة “ستارت” الأولى والثانية بين موسكو وواشنطن، للحد من انتشار الأسلحة النووية، كانتا ناجحتين وضروريتين للطرفين، ومن المتوقع “توقيع معاهدة جديدة أكثر واقعية وفعالية، لأن روسيا تريد وضع إطار للسلام مع الولايات المتحدة”. ورأى الباحث في الشأن الروسي أن “دخول العنصر الغربي، وتحديداً الأوروبي، على خط الأزمة الأوكرانية يهدف إلى إعادة الصراع إلى نقطة الصفر”، مشيراً إلى أن “الأوروبيين عملوا على عرقلة المفاوضات لكسب بعض النقاط التي قد يوافق عليها ترامب، ويطالبون بانسحاب روسي كامل من الأراضي التي انضمت إلى روسيا، وهو ما ترفضه روسيا رفضاً قاطعاً”. وأضاف أن “تأجيل قمة بودابست دفع روسيا إلى الإعلان عن تطوير صواريخ تعمل بالوقود النووي، مع نية أوروبا بالدخول في مواجهة مع روسيا، التي ستكون باهظة الكلفة على الأوروبيين، ما قد يدفع موسكو إلى فرض مسار السلام بالقوة”. وشدد على أن “لا قيمة لأي مبادرة سلام لا تتضمن النقاط الثلاث التي تطالب بها روسيا، وهي: حياد أوكرانيا، وتبادل الأراضي، وعدم انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي”، لافتاً إلى أن “إطالة أمد الصراع لا تصب في مصلحة أوكرانيا ولا أوروبا، بل في مصلحة روسيا الاتحادية”. وقال لافروف في كلمة خلال الجلسة العامة لمؤتمر مينسك الدولي الثالث حول الأمن الأوراسي: “في أوكرانيا، يطيل أعضاء الناتو الأوروبيون أمد الصراع المسلح، ويزودون نظام كييف بالأسلحة، ويدعمونه ماليًا وسياسيًا. وتبذل قيادة معظم الدول الأوروبية قصارى جهدها لإقناع الإدارة الأمريكية بالتخلي عن فكرة حل الصراع في أوكرانيا من خلال معالجة الأسباب الجذرية للصراع على طاولة المفاوضات”. : . 20251023بوتين-سيكون-الرد-ساحقا-إذا-شنت-أوكرانيا-هجمات-بعيدة-المدى-ضد-روسيا-1106325936. : . 20251026ميرتس-يدرس-مبادرات-في-تركيا-لاستئناف-الحوار-المحتمل-بين-روسيا-وأوكرانيا-1106420271. : . 20251028الكرملين-المعلومات-الواردة-بشأن-استعداد-فرنسا-لإرسال-قوات-إلى-أوكرانيا-مثيرة-للقلق–عاجل-1106473269.
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي. .
749564566012025
سبوتنيك عربي. .
74956456601
الأخبار
سبوتنيك عربي. .
74956456601: . . . 0790801103800547152: 0: 2883: 20481920080007496099315134011274. سبوتنيك عربي. .
74956456601
حصري, أخبار روسيا اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار أوكرانيا
حصري, أخبار روسيا اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار أوكرانيا
باحث في الشأن الروسي: روسيا قد تفرض مسار السلام بالقوة إذا استمر الغرب في التصعيد
حصري
تناول الأكاديمي والباحث في الشأن الروسي، الدكتور علي كومان، أبرز ما جاء في تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر مينسك الثالث حول الأمن الأوراسي، لا سيما إعلانه عن استعداد روسيا لعقد لقاء بين الرئيسين الروسي والأمريكي في حال توفرت ضمانات بأن هذا اللقاء سيحقق نتائج ملموسة.
وأشار كومان إلى أن “ما حدث بعد قمة ألاسكا أسّس لإطار سياسي جديد بين
الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية”.
وأوضح كومان، في حديث عبر إذاعة “سبوتنيك”، أن “الطرف الحاسم في حل الأزمة الأوكرانية هو الولايات المتحدة الأمريكية، التي تمتلك أوراقاً عدة قادرة على إيقاف الصراع في أوكرانيا”، لافتاً إلى أن “سياسة ترامب تنطلق من محورين أساسيين: تحقيق مصالح الولايات المتحدة، واستعادة الأموال التي استثمرتها في أوكرانيا، إلى جانب الحصول على ضمانات أمنية لأوكرانيا”.
ولفت إلى أن تجربة معاهدة “ستارت” الأولى والثانية بين موسكو وواشنطن، للحد من انتشار الأسلحة النووية، كانتا ناجحتين وضروريتين للطرفين، ومن المتوقع “توقيع معاهدة جديدة أكثر واقعية وفعالية، لأن
روسيا تريد وضع إطار للسلام مع الولايات المتحدة”.
ورأى الباحث في الشأن الروسي أن “دخول العنصر الغربي، وتحديداً الأوروبي، على خط الأزمة الأوكرانية يهدف إلى إعادة الصراع إلى نقطة الصفر”، مشيراً إلى أن “الأوروبيين عملوا على عرقلة المفاوضات لكسب بعض النقاط التي قد يوافق عليها ترامب، ويطالبون بانسحاب روسي كامل من الأراضي التي انضمت إلى روسيا، وهو ما ترفضه روسيا رفضاً قاطعاً”.
وأشار إلى أن “حلف الناتو يسعى إلى ابتلاع كامل أوروبا وصولاً إلى المحيط الهادئ”، وأن “تمدده في القطب الشمالي يمثل استمراراً لصراع قديم، بينما في المحيط الهادئ يرتبط بتقدم الصين الشعبية، التي حصلت على أكبر مصدر للطاقة الروسية بفعل تداعيات الأزمة الأوكرانية”.
وأضاف أن “تأجيل قمة بودابست دفع روسيا إلى الإعلان عن تطوير صواريخ تعمل بالوقود النووي، مع نية
أوروبا بالدخول في مواجهة مع روسيا، التي ستكون باهظة الكلفة على الأوروبيين، ما قد يدفع موسكو إلى فرض مسار السلام بالقوة”.
وشدد على أن “لا قيمة لأي مبادرة سلام لا تتضمن النقاط الثلاث التي تطالب بها روسيا، وهي: حياد أوكرانيا، وتبادل الأراضي، وعدم انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي”، لافتاً إلى أن “إطالة أمد الصراع لا تصب في مصلحة أوكرانيا ولا أوروبا، بل في مصلحة روسيا الاتحادية”.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن قادة “الناتو” يبذلون قصارى جهدهم لإقناع واشنطن بالتخلي عن فكرة التسوية في أوكرانيا.
وقال لافروف في كلمة خلال الجلسة العامة لمؤتمر مينسك الدولي الثالث حول الأمن الأوراسي: “في أوكرانيا،
يطيل أعضاء الناتو الأوروبيون أمد الصراع المسلح، ويزودون نظام كييف بالأسلحة، ويدعمونه ماليًا وسياسيًا. وتبذل قيادة معظم الدول الأوروبية قصارى جهدها لإقناع الإدارة الأمريكية بالتخلي عن فكرة حل الصراع في أوكرانيا من خلال معالجة الأسباب الجذرية للصراع على طاولة المفاوضات”.

المصدر: sarabic

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى