سياسة

باحث في العلاقات الدولية: قمة “بودابست” محاولة جديدة لتهدئة الأجواء بين واشنطن

: . 20251017باحث-في-العلاقات-الدولية-قمة-بودابست-محاولة-جديدة-لتهدئة-الأجواء-بين-واشنطن-وموسكو-1106133025.
باحث في العلاقات الدولية: قمة “بودابست” محاولة جديدة لتهدئة الأجواء بين واشنطن وموسكو
باحث في العلاقات الدولية: قمة “بودابست” محاولة جديدة لتهدئة الأجواء بين واشنطن وموسكو
سبوتنيك عربي
تناول الباحث في العلاقات الدولية، الدكتور طوني معلوف، القمة المزمع عقدها في الأسابيع المقبلة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في. . . 17. 10. 2025, سبوتنيك عربي
2025-10-1718: 4500002025-10-1718: 4500002025-10-1718: 450000
حصري
دونالد ترامب
فلاديمير بوتين
روسيا
أخبار أوكرانيا
الولايات المتحدة الأمريكية: . . . 079081111038396610: 0: 3182: 1790192008000301956322044929657956.
وأشار معلوف، في مداخلة له عبر إذاعة “سبوتنيك”، إلى أن “الاتصال الذي جرى بين الرئيسين يعد بمثابة إعلان عن القمة”، لافتا إلى “رمزية اختيار المجر، حيث تم الإقرار بحياد أوكرانيا منزوعة السلاح النووي، بتعهدات من الغرب، وروسيا، بضمان أمنها بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، إثر لقاء عقد في بودابست عام 1994”. وأوضح أن “هذه القمة تأتي كمحاولة جديدة لتهدئة الأجواء بين الطرفين الأمريكي والروسي”، بعد إعلان واشنطن عن نيتها تسليم صواريخ “توماهوك” إلى أوكرانيا، وما لذلك من تبعات خطيرة جدا. ورأى أن “عقد هذه القمة في المجر يعطي رصيدا إضافيا للأنظمة داخل الاتحاد الأوروبي التي تعارض تسليح أوكرانيا واستمرار الصراع وإرسال المزيد من الأموال إليها، لتكون المجر بمثابة مركز ثقل في القارة الأوروبية في مواجهة معسكر بروكسل”، لافتا إلى “وجود مثلث داخل الاتحاد الأوروبي في أوروبا الوسطى، يتألف من الدول المحورية وهي المجر وتشيكيا وسلوفاكيا، التي لا تريد استمرار الصراع”. وأشار الباحث في العلاقات الدولية إلى أن “الغرب يراهن على تغير ما في الميدان، وعلى إطالة أمد الصراع، وإلحاق الأذى بالبنية التحتية الروسية لخلق أزمة اجتماعية في الداخل الروسي تؤدي إلى إحداث تغيير ما”، لافتا إلى أن “زيلينسكي لا يملك حرية القرار في إدارة الصراع أو الذهاب إلى السلام”، ومشددا على أن “مرتكزات السلام في أوكرانيا تبنى على أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة”. وحول توضيح المفوضية الأوروبية بشأن عبور طائرة بوتين إلى بودابست للقاء نظيره الأمريكي، وبأن العقوبات المفروضة على روسيا لا تشمل قيودا على زيارة الرئيس الروسي، أوضح معلوف أن ذلك يثبت أن “قرار المنع أو السماح ليس بيد أوروبا، بل هو قرار أمريكي بامتياز”. ولفت إلى أنه “منذ تفكك الاتحاد السوفياتي، تم تسليم الأمن الأوروبي إلى الولايات المتحدة، بحيث أصبحنا نشهد وصول قيادات أوروبية إلى السلطة لا تتمتع بثقل شعبي كبير كما جرت العادة في السابق، ومجبرة على الانصياع للإرادة الأمريكية”. : . 20251016باحث-في-الشأن-الدولي-بوتين-وترامب-منفتحان-على-جميع-الحلول-الدبلوماسية-لإنهاء-الأزمة-الأوكرانية-1106093019. : . 20251017ترامب-بوتين-يريد-إنهاء-الصراع-في-أوكرانيا-1106132499.
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي. .
749564566012025
سبوتنيك عربي. .
74956456601
الأخبار
سبوتنيك عربي. .
74956456601: . . . 07908111103839661210: 0: 2941: 20481920080004412870077240147131280495. سبوتنيك عربي. .
74956456601
حصري, دونالد ترامب, فلاديمير بوتين, روسيا, أخبار أوكرانيا, الولايات المتحدة الأمريكية
حصري, دونالد ترامب, فلاديمير بوتين, روسيا, أخبار أوكرانيا, الولايات المتحدة الأمريكية
باحث في العلاقات الدولية: قمة “بودابست” محاولة جديدة لتهدئة الأجواء بين واشنطن وموسكو
حصري
تناول الباحث في العلاقات الدولية، الدكتور طوني معلوف، القمة المزمع عقدها في الأسابيع المقبلة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة المجرية بودابست.
وأشار معلوف، في مداخلة له عبر إذاعة ”
سبوتنيك”، إلى أن “الاتصال الذي جرى بين الرئيسين يعد بمثابة إعلان عن القمة”، لافتا إلى “رمزية اختيار المجر، حيث تم الإقرار بحياد أوكرانيا منزوعة السلاح النووي، بتعهدات من الغرب، وروسيا، بضمان أمنها بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، إثر لقاء عقد في بودابست عام 1994”.
وأوضح أن “هذه القمة تأتي كمحاولة جديدة لتهدئة الأجواء بين الطرفين
الأمريكي والروسي”، بعد إعلان واشنطن عن نيتها تسليم صواريخ “توماهوك” إلى أوكرانيا، وما لذلك من تبعات خطيرة جدا.
ورأى أن “عقد هذه القمة في المجر يعطي رصيدا إضافيا للأنظمة داخل الاتحاد الأوروبي التي تعارض تسليح أوكرانيا واستمرار الصراع وإرسال المزيد من الأموال إليها، لتكون المجر بمثابة مركز ثقل في القارة الأوروبية في مواجهة معسكر بروكسل”، لافتا إلى “وجود مثلث داخل الاتحاد الأوروبي في أوروبا الوسطى، يتألف من الدول المحورية وهي المجر وتشيكيا وسلوفاكيا، التي لا تريد استمرار الصراع”.
وأشار الباحث في العلاقات الدولية إلى أن “الغرب يراهن على تغير ما في الميدان، وعلى إطالة أمد الصراع، وإلحاق الأذى بالبنية التحتية الروسية لخلق أزمة اجتماعية في الداخل الروسي تؤدي إلى إحداث تغيير ما”، لافتا إلى أن “زيلينسكي لا يملك حرية القرار في إدارة الصراع أو الذهاب إلى السلام”، ومشددا على أن “مرتكزات السلام في أوكرانيا تبنى على أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة”.
وحول توضيح المفوضية الأوروبية بشأن عبور طائرة بوتين إلى بودابست للقاء نظيره
الأمريكي، وبأن العقوبات المفروضة على روسيا لا تشمل قيودا على زيارة الرئيس الروسي، أوضح معلوف أن ذلك يثبت أن “قرار المنع أو السماح ليس بيد أوروبا، بل هو قرار أمريكي بامتياز”.
ولفت إلى أنه “منذ تفكك الاتحاد السوفياتي، تم تسليم الأمن الأوروبي إلى الولايات المتحدة، بحيث أصبحنا نشهد وصول قيادات أوروبية إلى السلطة لا تتمتع بثقل شعبي كبير كما جرت العادة في السابق، ومجبرة على الانصياع للإرادة الأمريكية”.

المصدر: sarabic

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى