سياسة

هيكل حوار جديد برعاية الأمم المتحدة هل تمهد البعثة لتجاوز الأجسام السياسية

: . 20251018هيكل-حوار-جديد-برعاية-الأمم-المتحدة-هل-تمهد-البعثة-لتجاوز-الأجسام-السياسية-في-ليبيا؟-1106149086.
هيكل حوار جديد برعاية الأمم المتحدة هل تمهد البعثة لتجاوز الأجسام السياسية في ليبيا؟
هيكل حوار جديد برعاية الأمم المتحدة هل تمهد البعثة لتجاوز الأجسام السياسية في ليبيا؟
سبوتنيك عربي
أثارت الإحاطة الأخيرة للبعثة الأممية حول الأوضاع في ليبيا موجة من ردود الفعل داخل البلاد، لا سيما من جانب الحكومة المنبثقة عن مجلس النواب، التي رأت أن ما ورد. . . 18. 10. 2025, سبوتنيك عربي
2025-10-1810: 3400002025-10-1810: 3400002025-10-1810: 340000
حصري
تقارير سبوتنيك
العالم العربي
الأخبار
أخبار ليبيا اليوم: . . . 079090711045948960: 107: 2048: 1259192008000490874119057782722.
وتأتي هذه المواقف في ظل حالة الجمود التي تشهدها العملية السياسية واستمرار التجاذبات بين الأطراف المحلية والدولية بشأن مسارات الحل. وبينما تؤكد البعثة أن مهامها تقتصر على دعم المسار السياسي ورعاية الحوار بين الفرقاء، يرى آخرون أن لهجة الإحاطة الأخيرة عكست بوادر توتر متصاعد بين السلطات الليبية والمؤسسات الأممية، الأمر الذي يثير تساؤلات حول حدود الدور الدولي في الملف الليبي ومغزى هذا التصعيد السياسي. حوار جديدمن جانبه، قال الأكاديمي الليبي، راقي المسماري، إن البعثة الأممية طلبت تمديدا لمدة شهرين إضافيين لتنفيذ خارطة الطريق، وقد تحصلت على موافقة بذلك من الأطراف الدولية المعنية. وأضاف المسماري في حديثه لـ”سبوتنيك” أن البعثة طلبت أيضا تفويضا رسميا لإطلاق جلسات حوار سياسي جديدة، وهو ما تمت الموافقة عليه من قبل مجلس الأمن. وأوضح أن البعثة وجّهت اتهامات مباشرة للمجلسين بالتسبب في عرقلة المسار السياسي، ولوّحت بإمكانية تجاوزهما في حال استمرارهما في هذا النهج، عبر الانتقال إلى خطة بديلة، وهو ما أبدى أعضاء مجلس الأمن تفهما له. وأشار إلى أن البعثة حددت ملامح وآلية الحوار الجديدة من خلال ما وصفته بـ”هيكل الحوار”، الذي يقوم على مشاركة جميع الأطراف الفاعلة في المشهد الليبي، سواء بشكل مباشر على طاولة المفاوضات أو عبر ممثلين داخل ملتقى أو لجنة للحوار السياسي، بحيث يُختتم عملها بإنتاج صيغة سياسية توافقية واتفاقية تُمهد لإنهاء الانقسام القائم. سياسات انتقائيةمن جانبه، قال المحلل السياسي الليبي جمال شلوف، في تصريحات لـ”سبوتنيك” إن الإحاطة الأخيرة التي قدمتها الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، أمام مجلس الأمن، كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، مؤكدًا أن البعثة الأممية، منذ تولي تيتيه مهامها، انتهجت سياسة انتقائية في التعامل مع الأطراف الليبية، وهو ما عمّق حالة الانقسام وفقدان الثقة في دورها. ويرى شلوف أن احتجاج الحكومة الليبية المنتخبة من مجلس النواب على تجاهل البعثة لها وعدم اعتبارها طرفا رسميا في المشهد السياسي الليبي، هو مجرد جزء من المشكلة الأوسع، والمتمثلة بحسب وصفه في أن البعثة لا تنظر إلى سكان الشرق والجنوب باعتبارهم مواطنين ليبيين متساوين ينبغي استشارتهم في رسم خارطة الحل. وأضاف أن تيتيه وفريقها الأممي زاروا مناطق وقرى في غرب ليبيا لا يتعدى عدد سكانها بضعة آلاف بهدف إجراء مشاورات حول اللجنة الاستشارية، في حين تجاهلوا مدنًا كبرى مثل طبرق والبيضاء ودرنة والمرج وإجدابيا التي يتجاوز عدد سكان بعضها نصف مليون نسمة، فضلًا عن مدن الجنوب الليبي التي لم تُزر إطلاقا. وأشار إلى أن البعثة اكتفت بلقاءات محدودة عبر تطبيق “زووم” مع أشخاص اختيروا بطريقة غير شفافة، فقط لتجميل الصورة وإظهار وكأنها تحاورت مع جميع الليبيين. وبيّن شلوف أن هذا النهج كان واضحا أيضا في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي دعا البعثة صراحة إلى تفعيل مكاتبها في بنغازي وسبها والتواصل مع كافة الليبيين بشكل متوازن. وتابع قائلًا إن البعثة تجاوزت دورها الفني والسياسي إلى ما وصفه بـ”المشاركة في التآمر” على حراك طرابلس المطالب بإسقاط حكومة الدبيبة، موضحا أنه بعد أن أعلنت البعثة في إحاطتها لشهر أغسطسآب الماضي عن إطار زمني مدته شهران لتشكيل حكومة جديدة، قوبل الإعلان حينها بترحيب شعبي واسع من قبل الحراك، الذي توقّف عن التظاهر ظنا منه أن مطالبه تحققت، “لكن البعثة سرعان ما تراجعت عن التزاماتها، ما تسبب في تضييق أمني على قيادات الحراك ومنع عودة نشاطه”. وأكد أن البعثة الأممية فقدت مصداقيتها لدى قطاع واسع من الليبيين، وأصبحت بحسب تعبيره جزءًا من تعقيدات الأزمة الليبية بدل أن تكون جزءًا من حلها، معتبرا أن “الاستمرار في العمل بالآليات نفسها يشبه انتظار العسل من عشّ الدبابير”. تصريح برلمانيوفي تصريح سابق لـ “سبوتنيك”، قال عضو مجلس النواب الليبي عمار الأبلق “للأسف الشديد، ما زالت الأزمة الليبية تراوح مكانها، إذ يظل التقارب بين مجلسي النواب والدولة بعيد الاحتمال حتى في أبسط المواقف العامة. ولا يبدو أن هناك أفقا لحل ليبيليبي في ظل الثقافة السياسية السائدة والتجربة التي عاشتها البلاد منذ عام 2011”. وأضاف الأبلق: “هذه الحالة فتحت المجال أمام تدخل الأطراف الدولية بشكل سافر في الشأن الليبي، في حين سعت بعض القوى المحلية الفاعلة إلى بناء تحالفات خارجية لضمان بقائها في المشهد السياسي واستمرار تدوير الأزمة بدل حلها”. وأوضح بأن “ذلك أدى إلى إرباك مسار الانتقال السياسي وتعطيل إنهاء المرحلة الانتقالية، بدءا من اتفاق الصخيرات مرورا بمساري تونس وجنيف، وصولا إلى محاولات البعثة الأممية، وفق تصريحات ممثلة الأمين العام لتشكيل لجنة حوار جديدة تُدخل البلاد في مرحلة انتقالية جديدة، من دون تمكين الليبيين من الاحتكام إلى صناديق الاقتراع وتحديد مسار التحول السياسي وفق دستور دائم”. : . 20251015الأمم-المتحدة-أمام-اختبار-جديد-في-ليبيا-بين-تكرار-الإحاطات-وعجز-الحلول-1106021556. : . 20251014ممثلة-الأمم-المتحدة-في-ليبيا-تدعو-الرئاسي-لتعزيز-القطاع-الأمني-في-الغرب-الليبي-1106007611. : . 20251004محللون-بعثة-أممية-تقوم-بتدوير-الأزمة-في-ليبيا-وأطراف-محلية-ترفض-التغيير-1105607654. : . 20250915ليبيا-تحيي-اليوم-الوطني-للدبلوماسية-استذكار-لمسيرة-عريقة-وإنجازات-دولية-1104872668.
سبوتنيك عربي. .
749564566012025
سبوتنيك عربي. .
74956456601
الأخبار
سبوتنيك عربي. .
74956456601: . . . 07909071104594896114: 0: 1934: 136519200800068817411612826744240. سبوتنيك عربي. .
74956456601
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, الأخبار, أخبار ليبيا اليوم
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, الأخبار, أخبار ليبيا اليوم
هيكل حوار جديد برعاية الأمم المتحدة هل تمهد البعثة لتجاوز الأجسام السياسية في ليبيا؟
حصري
أثارت الإحاطة الأخيرة للبعثة الأممية حول الأوضاع في ليبيا موجة من ردود الفعل داخل البلاد، لا سيما من جانب الحكومة المنبثقة عن مجلس النواب، التي رأت أن ما ورد فيها يمثل تجاوزا لمهام البعثة وتدخّلا في الشأن الداخلي.
وتأتي هذه المواقف في ظل حالة الجمود التي تشهدها العملية السياسية واستمرار التجاذبات بين الأطراف المحلية والدولية بشأن مسارات الحل.
وبينما تؤكد البعثة أن مهامها تقتصر على دعم المسار السياسي ورعاية الحوار بين الفرقاء، يرى آخرون أن لهجة الإحاطة الأخيرة عكست بوادر توتر متصاعد بين السلطات الليبية
والمؤسسات الأممية، الأمر الذي يثير تساؤلات حول حدود الدور الدولي في الملف الليبي ومغزى هذا التصعيد السياسي.
من جانبه، قال الأكاديمي الليبي، راقي المسماري، إن البعثة الأممية طلبت تمديدا لمدة شهرين إضافيين لتنفيذ خارطة الطريق، وقد تحصلت على موافقة بذلك من الأطراف الدولية المعنية.
وأضاف المسماري في حديثه لـ”سبوتنيك” أن البعثة طلبت أيضا تفويضا رسميا لإطلاق جلسات حوار سياسي جديدة، وهو ما تمت الموافقة عليه من قبل مجلس الأمن. وأوضح أن البعثة وجّهت اتهامات مباشرة للمجلسين بالتسبب في عرقلة المسار السياسي، ولوّحت بإمكانية تجاوزهما في حال استمرارهما في هذا النهج، عبر الانتقال إلى خطة بديلة، وهو ما أبدى أعضاء مجلس الأمن تفهما له.
وأشار إلى أن البعثة حددت ملامح وآلية الحوار الجديدة من خلال ما وصفته بـ”هيكل الحوار”، الذي يقوم على مشاركة
جميع الأطراف الفاعلة في المشهد الليبي، سواء بشكل مباشر على طاولة المفاوضات أو عبر ممثلين داخل ملتقى أو لجنة للحوار السياسي، بحيث يُختتم عملها بإنتاج صيغة سياسية توافقية واتفاقية تُمهد لإنهاء الانقسام القائم.
من جانبه، قال المحلل السياسي الليبي جمال شلوف، في تصريحات لـ”
سبوتنيك” إن الإحاطة الأخيرة التي قدمتها الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، أمام مجلس الأمن، كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، مؤكدًا أن البعثة الأممية، منذ تولي تيتيه مهامها، انتهجت سياسة انتقائية في التعامل مع الأطراف الليبية، وهو ما عمّق حالة الانقسام وفقدان الثقة في دورها.
ويرى شلوف أن احتجاج الحكومة الليبية المنتخبة من مجلس النواب على تجاهل البعثة لها وعدم اعتبارها طرفا رسميا في المشهد السياسي الليبي، هو مجرد جزء من المشكلة الأوسع، والمتمثلة بحسب وصفه في أن البعثة لا تنظر إلى سكان الشرق والجنوب باعتبارهم مواطنين ليبيين متساوين ينبغي استشارتهم في رسم خارطة الحل.
وأضاف أن تيتيه وفريقها الأممي زاروا مناطق وقرى في غرب ليبيا لا يتعدى عدد سكانها بضعة آلاف بهدف إجراء مشاورات حول اللجنة الاستشارية، في حين تجاهلوا مدنًا كبرى مثل طبرق والبيضاء ودرنة والمرج وإجدابيا التي يتجاوز عدد سكان بعضها نصف مليون نسمة، فضلًا عن مدن الجنوب الليبي التي لم تُزر إطلاقا.
وأشار إلى أن البعثة اكتفت بلقاءات محدودة عبر تطبيق “زووم” مع أشخاص اختيروا بطريقة غير شفافة، فقط لتجميل الصورة وإظهار وكأنها تحاورت مع جميع الليبيين.
وبيّن شلوف أن هذا النهج كان واضحا أيضا في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة
أنطونيو غوتيريش، الذي دعا البعثة صراحة إلى تفعيل مكاتبها في بنغازي وسبها والتواصل مع كافة الليبيين بشكل متوازن.
وتابع قائلًا إن البعثة تجاوزت دورها الفني والسياسي إلى ما وصفه بـ”المشاركة في التآمر” على حراك طرابلس المطالب بإسقاط
حكومة الدبيبة، موضحا أنه بعد أن أعلنت البعثة في إحاطتها لشهر أغسطسآب الماضي عن إطار زمني مدته شهران لتشكيل حكومة جديدة، قوبل الإعلان حينها بترحيب شعبي واسع من قبل الحراك، الذي توقّف عن التظاهر ظنا منه أن مطالبه تحققت، “لكن البعثة سرعان ما تراجعت عن التزاماتها، ما تسبب في تضييق أمني على قيادات الحراك ومنع عودة نشاطه”.
وأكد أن البعثة الأممية فقدت مصداقيتها لدى قطاع واسع من الليبيين، وأصبحت بحسب تعبيره جزءًا من تعقيدات الأزمة الليبية بدل أن تكون جزءًا من حلها، معتبرا أن “الاستمرار في العمل بالآليات نفسها يشبه انتظار العسل من عشّ الدبابير”.
وفي تصريح سابق لـ “سبوتنيك”، قال عضو مجلس النواب الليبي عمار الأبلق “للأسف الشديد، ما زالت الأزمة الليبية تراوح مكانها، إذ يظل التقارب بين مجلسي النواب والدولة بعيد الاحتمال حتى في أبسط المواقف العامة. ولا يبدو أن هناك أفقا لحل ليبيليبي في ظل الثقافة السياسية السائدة والتجربة التي عاشتها البلاد منذ عام 2011”.
وأضاف الأبلق: “هذه الحالة فتحت المجال أمام تدخل الأطراف الدولية بشكل سافر في الشأن الليبي، في حين سعت بعض القوى المحلية الفاعلة إلى بناء تحالفات خارجية لضمان بقائها في المشهد السياسي واستمرار تدوير الأزمة بدل حلها”.
وأوضح بأن “ذلك أدى إلى إرباك
مسار الانتقال السياسي وتعطيل إنهاء المرحلة الانتقالية، بدءا من اتفاق الصخيرات مرورا بمساري تونس وجنيف، وصولا إلى محاولات البعثة الأممية، وفق تصريحات ممثلة الأمين العام لتشكيل لجنة حوار جديدة تُدخل البلاد في مرحلة انتقالية جديدة، من دون تمكين الليبيين من الاحتكام إلى صناديق الاقتراع وتحديد مسار التحول السياسي وفق دستور دائم”.

المصدر: sarabic

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى