رياضة

كيف تهدد روبوتات الدردشة عقلك.. دراسة تكشف حقائق مخيفة

: . 20251012كيف-تهدد-روبوتات-الدردشة-عقلك-دراسة-تكشف-حقائق-مخيفة–1105911700.
كيف تهدد روبوتات الدردشة عقلك. . دراسة تكشف حقائق مخيفة
كيف تهدد روبوتات الدردشة عقلك. . دراسة تكشف حقائق مخيفة
سبوتنيك عربي
تشير دراسات حديثة إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز المعتقدات الوهمية من خلال حلقات التغذية الراجعة، ما يؤدي إلى عواقب وخيمة على الصحة النفسية. 12. 10. 2025, سبوتنيك عربي
2025-10-1215: 2200002025-10-1215: 2200002025-10-1215: 220000
مجتمع
العالم
علوم
ذكاء اصطناعي
هلوسة: . . . 0790011059120320: 0: 3071: 1728192008000430429630564511536549.
أصدر عدد متزايد من أخصائيي الصحة النفسية من مؤسسات وجامعات مرموقة، تحذيرات شديدة بشأن الآثار النفسية لتقنيات الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية. يكشف بحثهم أن برامج الدردشة الآلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يمكنها التلاعب، دون قصد، بإدراك المستخدمين للواقع، وخلق حلقات تغذية راجعة نفسية ضارة، خاصة لأولئك المعرضين بالفعل لاضطرابات الصحة العقلية مثل الفصام والاضطراب ثنائي القطب. ويشعر الخبراء بقلق بالغ إزاء سرعة دمج برامج الدردشة الآلية في الحياة الشخصية والاجتماعية، مؤكدين أن “الاعتماد السريع لبرامج الدردشة الآلية كشركاء اجتماعيين شخصيين لم يدرس بشكل كاف”. وحددت دراسة حديثة مشتركة بين الجامعات 17 حالة ذهان مباشرة بعد تفاعل مطول مع برامج الدردشة الآلية المتقدمة. يوضح سورين أوستيرغارد، الطبيب النفسي: “صممت برامج الدردشة الآلية لصياغة استجابات إيجابية تُشبه ردود الفعل البشرية. . . ما قد يزيد من خطر الإصابة بالذهان لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من صعوبة في التمييز بين ما هو حقيقي وما هو زائف”. يمكن لهذا التأثير الانعكاسي أن يحاكي إدخال الأفكار، أو الاضطهاد، أو الأفكار المرجعية، وهي سمات مميزة للاضطرابات الذهانية. كذلك روبوتات الدردشة الذكية غير مدربة على اكتشاف الاختلالات النفسية أو تقديم التدخلات العلاجية. بدلا من ذلك، تعطي خوارزمياتها الأولوية للاحتفاظ بالمستخدمين، ما يدفعها إلى تأكيد حتى التصريحات غير المنطقية أو المصطنعة. على سبيل المثال، إذا عبر مستخدم عن إيمانه بمؤامرة، فقد يستجيب الذكاء الاصطناعي بمحتوى مفصل يبدو معقولا، ما يعمق هذا الوهم. ومع تزايد اندماج الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، يحث الخبراء على اتخاذ إجراءات فورية لدراسة آثاره على الصحة العقلية والتخفيف منها. تبرز الحالات الموثقة للذهان الناجم عن الذكاء الاصطناعي الحاجة الماسة إلى ضمانات، وتثقيف نفسي، وتصميم أخلاقي للذكاء الاصطناعي. علماء روس يبتكرون أداة تحدد مؤلف المادة العلمية إذا كانت من الذكاء الاصطناعيهل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يهلوس ويخرج عن السيطرة؟: . 20250826مهن-تتراجع-أمام-صعود-الذكاء-الاصطناعي-تعرف-عليها-1104168929. : . 20250914كيف-يمكن-للذكاء-الاصطناعي-أن-يحول-صور-الإنترنت-إلى-تهديدات-للأمن-السيبراني؟-1104842322. : . 20250802ماسك-الذكاء-الاصطناعي-يصنع-محاكاة-قد-يتحول-فيها-البشر-إلى-شخصيات-ثانوية-1103311152.
سبوتنيك عربي. .
749564566012025
سبوتنيك عربي. .
74956456601
الأخبار
سبوتنيك عربي. .
74956456601: . . . 079001105912032298: 0: 3029: 2048192008000681594561348264412478. سبوتنيك عربي. .
74956456601
العالم, علوم, ذكاء اصطناعي, هلوسة
العالم, علوم, ذكاء اصطناعي, هلوسة
كيف تهدد روبوتات الدردشة عقلك. . دراسة تكشف حقائق مخيفة
تشير دراسات حديثة إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز المعتقدات الوهمية من خلال حلقات التغذية الراجعة، ما يؤدي إلى عواقب وخيمة على الصحة النفسية.
أصدر عدد متزايد من أخصائيي الصحة النفسية من مؤسسات وجامعات مرموقة، تحذيرات شديدة بشأن الآثار النفسية لتقنيات الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية.
يكشف بحثهم أن برامج الدردشة الآلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يمكنها التلاعب، دون قصد، بإدراك المستخدمين للواقع، وخلق حلقات تغذية راجعة نفسية ضارة، خاصة لأولئك المعرضين بالفعل لاضطرابات الصحة العقلية مثل الفصام والاضطراب ثنائي القطب.
حيث يمكن لتفاعلات برامج الدردشة الآلية هذه أن “تضخم المحتوى الكاذب أو المبالغ فيه”، وخاصة للمستخدمين المعرضين للذهان، مع وجود حالات موثقة من الأفكار الوهمية، وحتى السلوكيات الانتحارية أو العنيفة، المرتبطة بالعلاقات العاطفية التي تتكون مع شركاء الذكاء الاصطناعي.
ويشعر الخبراء بقلق بالغ إزاء سرعة دمج برامج الدردشة الآلية في الحياة الشخصية والاجتماعية، مؤكدين أن “الاعتماد السريع لبرامج الدردشة الآلية كشركاء اجتماعيين شخصيين لم يدرس بشكل كاف”.
وحددت دراسة حديثة مشتركة بين الجامعات 17 حالة ذهان مباشرة بعد تفاعل مطول مع برامج الدردشة الآلية المتقدمة.
وفقا لمجلة “نيتشر”، يكمن القلق في أن الذكاء الاصطناعي، بحكم تصميمه، يصادق على مدخلات المستخدم ويعكسها للحفاظ على التفاعل، ما يعزز الأفكار الوهمية ويضخمها في حلقة تغذية راجعة خطيرة.
يوضح سورين أوستيرغارد، الطبيب النفسي: “صممت برامج الدردشة الآلية لصياغة استجابات إيجابية تُشبه ردود الفعل البشرية. . . ما قد يزيد من خطر الإصابة بالذهان لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من صعوبة في التمييز بين ما هو حقيقي وما هو زائف”. يمكن لهذا التأثير الانعكاسي أن يحاكي إدخال الأفكار، أو الاضطهاد، أو الأفكار المرجعية، وهي سمات مميزة للاضطرابات الذهانية.
كذلك روبوتات الدردشة الذكية غير مدربة على اكتشاف الاختلالات النفسية أو تقديم التدخلات العلاجية. بدلا من ذلك، تعطي خوارزمياتها الأولوية للاحتفاظ بالمستخدمين، ما يدفعها إلى تأكيد حتى التصريحات غير المنطقية أو المصطنعة. على سبيل المثال، إذا عبر مستخدم عن إيمانه بمؤامرة، فقد يستجيب الذكاء الاصطناعي بمحتوى مفصل يبدو معقولا، ما يعمق هذا الوهم.
وتتمثل إحدى المشكلات التقنية الأساسية في أن أنظمة الذكاء الاصطناعي عرضة بطبيعتها لـ”الهلوسات”، مولدة استجابات غير دقيقة أو مختلقة، وتشير الأبحاث الحديثة إلى أنه لا يمكن القضاء على هذه السمة تمامًا، لأنها متجذرة في الطبيعة الاحتمالية لنماذج اللغة الكبيرة. عندما تتوافق هذه الهلوسات مع أوهام المستخدم، يمكن اعتبارها تأكيدا للواقع، ما يعمق الضائقة النفسية.
ومع تزايد اندماج الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، يحث الخبراء على اتخاذ إجراءات فورية لدراسة آثاره على الصحة العقلية والتخفيف منها.
تبرز الحالات الموثقة للذهان الناجم عن الذكاء الاصطناعي الحاجة الماسة إلى ضمانات، وتثقيف نفسي، وتصميم أخلاقي للذكاء الاصطناعي.

المصدر: sarabic

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى