سياسة

“قسد” تنفي استهداف الجيش السوري قرب سد تشرين: الحادث ناجم عن انفجار

: . 20251029قسد-تنفي-استهداف-الجيش-السوري-قرب-سد-تشرين-الحادث-ناجم-عن-انفجار-لغم-1106540002.
“قسد” تنفي استهداف الجيش السوري قرب سد تشرين: الحادث ناجم عن انفجار لغم
“قسد” تنفي استهداف الجيش السوري قرب سد تشرين: الحادث ناجم عن انفجار لغم
سبوتنيك عربي
نفت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الأربعاء، استهداف نقطة عسكرية تابعة للجيش السوري قرب سد تشرين، مؤكدة أن الحادث ناجم عن انفجار لغم وليس عن هجوم من قبلها. 29. 10. 2025, سبوتنيك عربي
2025-10-2921: 5600002025-10-2921: 5600002025-10-2921: 570000
قسد
أخبار سوريا اليوم
تحرير الجيش السوري للغوطة الشرقية: . . . 07805110893941580: 269: 810: 72519200800015336930478915083.
وجاء في بيان صادر عن “قسد”: “نؤكد بشكل قاطع أن المعلومات المتداولة حول استهداف قواتنا لنقطة عسكرية في المنطقة غير صحيحة، وأن الحادث وقع نتيجة انفجار ألغام في محيط الموقع التابع لحكومة دمشق”. وأضاف البيان أن “قسد” تلتزم بمبدأ عدم التصعيد والحفاظ على الاستقرار في مناطق التماس، مشددة على استمرارها في الجهود الوطنية لمواجهة التهديدات التي تستهدف أمن وسلامة السكان من مختلف المكونات. وكانت وزارة الدفاع السورية قد أعلنت في وقت سابق أن قوات “قسد” استهدفت بصاروخ موجه إحدى نقاط الجيش العربي السوري قرب سد تشرين، ما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة آخر بجروح خطيرة. وكانت اشتباكات قد اندلعت بين قوات الحكومة السورية و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في بلدتي محكان والكشمة بريف دير الزور شرقي سوريا الأحد الماضي. وامتدت الاشتباكات لاحقا لتشمل بلدة ذيبان بالريف نفسه مع استقدام تعزيزات عسكرية لـ”قسد” نحو المنطقة، دون ورود معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية حتى اللحظة. وجاءت هذه التطورات رغم التقدم البطيء في الاتفاق الموقع في مارس آذار الماضي بين الحكومة السورية و”قسد” التي تسيطر على مناطق واسعة من شمال سوريا وشرقها، وترفض سيادة الحكومة السورية عليها. ويتعثر تنفيذ الاتفاق منذ توقيعه، حيث يتبادل الطرفان الاتهامات بالتنصل من الالتزامات المتفق عليها، ومن بينها “دمج المؤسسات المدنية والعسكرية كافة في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، وضمان عودة المهجرين السوريين كافة إلى بلداتهم وقراهم، وتأمين حمايتهم من الدولة السورية”. ويشار إلى أن قائد “قسد”، مظلوم عبدي، قد أعلن في 18 أكتوبر تشرين الأول الجاري، التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية من حيث المبدأ على آلية الاندماج، كمجموعة متماسكة في الجيش السوري. وقال عبدي في تصريحات صحفية، إن قواته تضم عشرات الآلاف من الجنود، إضافة إلى الآلاف من قوى الأمن الداخلي (أسايش) و”بالتالي لا يمكن لهذه القوات الانضمام إلى الجيش السوري بشكل فردي، كغيرها من الفصائل الصغيرة، بل ستنضم كتشكيلات عسكرية كبيرة تشكّل وفقا لقواعد وزارة الدفاع”. ولفت إلى أن الجانبين شكّلا لجنة ستعمل مع وزير الدفاع (مرهف أبو قصرة) ومسؤولين عسكريين آخرين، لتحديد الآليات المناسبة لهذا الاندماج. وعقد عبدي والشرع، مطلع الشهر الجاري، اجتماعا في دمشق، بحضور المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم براك، وقائد القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط براد كوبر، في إطار مساعي واشنطن لدفع المحادثات قدما. وتضم قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن التي بنتها الإدارة الذاتية تباعا في مناطق نفوذها، شمال شرقي سوريا، قرابة 100 ألف عنصر. ووقَّع عبدي والرئيس السوري للمرحلة الانتقالية اتفاقاً، في 10 مارس آذار الماضي، تضمّن بنوداً عدّة، على رأسها دمج المؤسسات المدنية والعسكرية، التابعة للإدارة الذاتية الكردية في المؤسسات الوطنية، بحلول نهاية العام. إلا أن تبايناً في وجهات النظر بين الطرفين حال دون إحراز تقدم في تطبيقه. وأثبتت “قوات سوريا الديمقراطية” المعروفة بتنظيمها وقدراتها العسكرية، فاعلية في التصدي لتنظيم “داعش” (الإرهابي المحظور في روسيا ودوليا) ودحره من آخر مناطق سيطرته عام 2019 بدعم مباشر من التحالف الدولي بقيادة واشنطن. : . 20251029الدفاع-السورية-قوات-قسد-استهدفت-نقطة-انتشار-للجيش-بصاروخ-موجه-1106536473. : . 20251026اشتباكات-بين-قسد-وقوات-الحكومة-السورية-هل-يفشل-اتفاق-الشرع–عبدي؟-1106401839.
سبوتنيك عربي. .
749564566012025
سبوتنيك عربي. .
74956456601
الأخبار
سبوتنيك عربي. .
74956456601: . . . 07805110893941580: 193: 810: 80119200800062045384067783463026. سبوتنيك عربي. .
74956456601
قسد, أخبار سوريا اليوم, تحرير الجيش السوري للغوطة الشرقية
قسد, أخبار سوريا اليوم, تحرير الجيش السوري للغوطة الشرقية
“قسد” تنفي استهداف الجيش السوري قرب سد تشرين: الحادث ناجم عن انفجار لغم
21: 5629. 10. 2025 (تم التحديث: 21: 5729. 10. 2025) نفت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الأربعاء، استهداف نقطة عسكرية تابعة للجيش السوري قرب سد تشرين، مؤكدة أن الحادث ناجم عن انفجار لغم وليس عن هجوم من قبلها.
وجاء في بيان صادر عن “قسد”: “نؤكد بشكل قاطع أن المعلومات المتداولة حول استهداف قواتنا لنقطة عسكرية في المنطقة غير صحيحة، وأن الحادث وقع نتيجة انفجار ألغام في محيط الموقع التابع لحكومة دمشق”.
وأضاف البيان أن “قسد” تلتزم بمبدأ عدم التصعيد والحفاظ على الاستقرار في مناطق التماس، مشددة على استمرارها في الجهود الوطنية لمواجهة التهديدات التي تستهدف أمن وسلامة السكان من مختلف المكونات.
وكانت وزارة الدفاع السورية قد أعلنت في وقت سابق أن قوات “قسد” استهدفت بصاروخ موجه إحدى
نقاط الجيش العربي السوري قرب سد تشرين، ما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة آخر بجروح خطيرة.
وكانت اشتباكات قد اندلعت بين قوات الحكومة السورية و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في بلدتي محكان والكشمة بريف دير الزور شرقي سوريا الأحد الماضي.
وامتدت الاشتباكات لاحقا لتشمل بلدة ذيبان بالريف نفسه مع استقدام تعزيزات عسكرية لـ”قسد” نحو المنطقة، دون ورود معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية حتى اللحظة.
وجاءت هذه التطورات رغم التقدم البطيء في الاتفاق الموقع في مارس آذار الماضي بين الحكومة السورية و”
قسد” التي تسيطر على مناطق واسعة من شمال سوريا وشرقها، وترفض سيادة الحكومة السورية عليها.
ويتعثر تنفيذ الاتفاق منذ توقيعه، حيث يتبادل الطرفان الاتهامات بالتنصل من الالتزامات المتفق عليها، ومن بينها “دمج المؤسسات المدنية والعسكرية كافة في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، وضمان عودة المهجرين السوريين كافة إلى بلداتهم وقراهم، وتأمين حمايتهم من الدولة السورية”.
ويشار إلى أن قائد “قسد”، مظلوم عبدي، قد أعلن في 18 أكتوبر تشرين الأول الجاري، التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية من حيث المبدأ على آلية الاندماج، كمجموعة متماسكة في الجيش السوري.
وقال عبدي في تصريحات صحفية، إن قواته تضم عشرات الآلاف من الجنود، إضافة إلى الآلاف من قوى الأمن الداخلي (أسايش) و”بالتالي لا يمكن لهذه القوات الانضمام إلى
الجيش السوري بشكل فردي، كغيرها من الفصائل الصغيرة، بل ستنضم كتشكيلات عسكرية كبيرة تشكّل وفقا لقواعد وزارة الدفاع”.
ولفت إلى أن الجانبين شكّلا لجنة ستعمل مع وزير الدفاع (مرهف أبو قصرة) ومسؤولين عسكريين آخرين، لتحديد الآليات المناسبة لهذا الاندماج.
وعقد عبدي والشرع، مطلع الشهر الجاري، اجتماعا في دمشق، بحضور المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم
براك، وقائد القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط براد كوبر، في إطار مساعي واشنطن لدفع المحادثات قدما.
وتضم قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن التي بنتها الإدارة الذاتية تباعا في مناطق نفوذها، شمال شرقي سوريا، قرابة 100 ألف عنصر.
ووقَّع عبدي والرئيس السوري للمرحلة الانتقالية اتفاقاً، في 10 مارس آذار الماضي، تضمّن بنوداً عدّة، على رأسها دمج المؤسسات المدنية والعسكرية، التابعة للإدارة الذاتية الكردية في المؤسسات الوطنية، بحلول نهاية العام. إلا أن تبايناً في وجهات النظر بين الطرفين حال دون إحراز تقدم في تطبيقه.
وأثبتت “قوات سوريا الديمقراطية” المعروفة بتنظيمها وقدراتها العسكرية، فاعلية في التصدي لتنظيم “داعش” (الإرهابي المحظور في روسيا ودوليا) ودحره من آخر مناطق سيطرته عام 2019 بدعم مباشر من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

المصدر: sarabic

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى