رياضة

قاتل “الشبح” الأمريكية… ما هو الرادار الكمومي الصيني “صائد الفوتونات”

: . 20251026قاتل-الشبح-الأمريكية-ما-هو-الرادار-الكمومي-الصيني-صائد-الفوتونات-1106405671.
قاتل “الشبح” الأمريكية. . . ما هو الرادار الكمومي الصيني “صائد الفوتونات”
قاتل “الشبح” الأمريكية. . . ما هو الرادار الكمومي الصيني “صائد الفوتونات”
سبوتنيك عربي
أعلنت الصين عن بدء مرحلة الإنتاج الضخم لـ”صائد الفوتونات”، أو المكون الأساسي للرادار الكمومي، الذي يمكنه الكشف عن الطائرات الأمريكية المقاتلة الشبح. 26. 10. 2025, سبوتنيك عربي
2025-10-2610: 2200002025-10-2610: 2200002025-10-2610: 220000
الصين
رصد عسكري
العالم
الأخبار: . . . 0770010831459980: 160: 3072: 188819200800043958938790758733785.
وذكرت وسائل إعلام غربية، اليوم الأحد، أن الرادار يمكنه الكشف عن الطائرات الشبح، مثل “إف-22” و”إف-35″، ما يجعل من تقنية “التخفي” أو “الشبح” عديمة الفائدة. ويشكل الرادار الكمومي تهديدا لتفوق الطائرات الشبحية الأمريكية، مع إمكانية استخدامه في كشف الغواصات النووية أيضا، خاصة في حال دمجه في شبكات الإنذار المبكر للجيش الصيني. ويعد هذا الجهاز هو “أول” كاشف فوتوني فردي رباعي القنوات فائق الضوضاء في العالم، ويمكن أن يمتد استخدامه من الاتصالات إلى الدفاع، فهو قادر على اكتشاف حتى جسيم واحد من وحدة الطاقة، وقد يكون الجهاز الذي بناه مركز أبحاث تكنولوجيا هندسة المعلومات الكمومية في مقاطعة آنهوي الصينية ضارا بالطائرات الشبح. ويشار إلى أن معظم الطائرات الشبح المستخدمة اليوم، مثل مقاتلتي “إف-22” أو “إف-35” من الولايات المتحدة، تعتمد على طلاء خارجي خاص وحجرة أسلحة داخلية، من بين تغييرات أخرى في تصميم الطائرة، بهدف امتصاص أو تحريف الإشارات المرسلة من قبل أجهزة الرادار التقليدية. كما تمتلك الطائرات الشبح حيلا متنوعة لتجنب أجهزة الرادار التقليدية بنجاح إلى حد ما، حيث بإمكانها أن تثبت أجهزة الرادار الكمومية التي قد تغيير قواعد اللعبة على المدى الطويل حيث ترسل الفوتونات التي تتغير خصائصها الكمومية بمجرد اصطدامها بالطائرة الشبح، وهو الأمر الذي يعني أنه حتى الإشارات الزائفة التي تولدها الطائرة لن تكون قادرة على مطابقة خصائص الفوتونات المنبعثة من أجهزة الرادار الكمومية. وفور وصول فوتونات الوحدة الفردية إلى الرادار بعد اصطدامها بالطائرة الشبح، يتم دراستها، مما يكشف عن موقع الطائرات الشبح. وذكرت صحيفة غربية، أن “الرادار الكمومي يعد تقنية متقدمة تعتمد على فيزياء الكم، خاصة التشابك الكمومي للفوتونات (الجسيمات الأساسية للضوء)، لإرسال فوتون مشتبك مع آخر محتفظ به محليا، مما يسمح باكتشاف التغييرات الدقيقة في الفوتون العائد لتحديد الأهداف دون الاعتماد على إشارات راديوية قوية”. وكانت الصين قد بدأت تطوير الرادار الكمومي في عام 2008 بناء على نظرية “الإضاءة الكمومية”، في وقت أعلنت عن أول نموذج عملي في 2016 من قبل مجموعة، وهو قادر على كشف أهداف على بعد 100 كيلومتر، بالتعاون مع جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية (). ومؤخرا، أعلنت الصين في الشهر الجاري، عن إنتاج جماعي لكاشف فوتون فردي أربع قنوات (يُدعى “صائد الفوتونات”) من قبل مركز أبحاث تكنولوجيا هندسة المعلومات الكمومية في مقاطعة آنهوي الصينية، حيث يعمل على تقليل الضوضاء بنسبة 90 ويعمل عند درجات حرارة تصل إلى -120 درجة مئوية، مما يمكنه من الكشف عن إشارات ضعيفة جدا. ومن المميزات القوية للرادار الكمومي، كشف الطائرات الشبحية ومقاومة التشويش والاعتراض، وصعوبة الكشف عنه وإمكانية رصد الأهداف تحت الماء، فضلا عن ملاحة دقيقة دون. : . 20181108الصين-رادار-كمي-1036608449. : . 20241125ابتكار-صيني-يحول-أي-مقاتلة-إلى-طائرة-شبحية-1095174564.
الصين
سبوتنيك عربي. .
749564566012025
سبوتنيك عربي. .
74956456601
الأخبار
سبوتنيك عربي. .
74956456601: . . . 077001083145998172: 0: 2901: 20471920080008293731781612990. سبوتنيك عربي. .
74956456601
الصين, رصد عسكري, العالم, الأخبار
الصين, رصد عسكري, العالم, الأخبار
قاتل “الشبح” الأمريكية. . . ما هو الرادار الكمومي الصيني “صائد الفوتونات”
أعلنت الصين عن بدء مرحلة الإنتاج الضخم لـ”صائد الفوتونات”، أو المكون الأساسي للرادار الكمومي، الذي يمكنه الكشف عن الطائرات الأمريكية المقاتلة الشبح.
وذكرت وسائل إعلام غربية، اليوم الأحد، أن الرادار يمكنه الكشف عن الطائرات الشبح، مثل “إف-22” و”إف-35″، ما يجعل من تقنية “التخفي” أو “الشبح” عديمة الفائدة.
ويشكل الرادار الكمومي تهديدا لتفوق الطائرات الشبحية الأمريكية، مع إمكانية استخدامه في كشف الغواصات النووية أيضا، خاصة في حال دمجه في شبكات الإنذار المبكر للجيش الصيني.
ويعد هذا الجهاز هو “أول” كاشف فوتوني فردي رباعي القنوات فائق الضوضاء في العالم، ويمكن أن يمتد استخدامه من الاتصالات إلى الدفاع، فهو قادر على اكتشاف حتى جسيم واحد من وحدة الطاقة، وقد يكون الجهاز الذي بناه مركز أبحاث تكنولوجيا هندسة المعلومات الكمومية في مقاطعة آنهوي الصينية ضارا بالطائرات الشبح.
ويشار إلى أن معظم الطائرات الشبح المستخدمة اليوم، مثل مقاتلتي
“إف-22” أو “إف-35” من الولايات المتحدة، تعتمد على طلاء خارجي خاص وحجرة أسلحة داخلية، من بين تغييرات أخرى في تصميم الطائرة، بهدف امتصاص أو تحريف الإشارات المرسلة من قبل أجهزة الرادار التقليدية.
كما تمتلك الطائرات الشبح حيلا متنوعة لتجنب أجهزة الرادار التقليدية بنجاح إلى حد ما، حيث بإمكانها أن تثبت أجهزة الرادار الكمومية التي قد تغيير قواعد اللعبة على المدى الطويل حيث ترسل الفوتونات التي تتغير خصائصها الكمومية بمجرد اصطدامها بالطائرة الشبح، وهو الأمر الذي يعني أنه حتى الإشارات الزائفة التي تولدها الطائرة لن تكون قادرة على مطابقة خصائص الفوتونات المنبعثة من أجهزة الرادار الكمومية.
وفور وصول فوتونات الوحدة الفردية إلى الرادار بعد اصطدامها بالطائرة الشبح، يتم دراستها، مما يكشف عن موقع الطائرات الشبح.
25 نوفمبر 2024, 15: 43
وذكرت صحيفة غربية، أن “الرادار الكمومي يعد تقنية متقدمة تعتمد على فيزياء الكم،
خاصة التشابك الكمومي للفوتونات (الجسيمات الأساسية للضوء)، لإرسال فوتون مشتبك مع آخر محتفظ به محليا، مما يسمح باكتشاف التغييرات الدقيقة في الفوتون العائد لتحديد الأهداف دون الاعتماد على إشارات راديوية قوية”.
وكانت الصين قد بدأت تطوير الرادار الكمومي في عام 2008 بناء على نظرية “الإضاءة الكمومية”، في وقت أعلنت عن أول نموذج عملي في 2016 من قبل مجموعة، وهو قادر على كشف أهداف على بعد 100 كيلومتر، بالتعاون مع جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية ().
ومؤخرا، أعلنت الصين في الشهر الجاري، عن إنتاج جماعي لكاشف فوتون فردي أربع قنوات (يُدعى “صائد الفوتونات”) من قبل مركز أبحاث تكنولوجيا هندسة المعلومات الكمومية في مقاطعة آنهوي الصينية، حيث يعمل على تقليل الضوضاء بنسبة 90 ويعمل عند درجات حرارة تصل إلى -120 درجة مئوية، مما يمكنه من الكشف عن إشارات ضعيفة جدا.
ومن المميزات القوية للرادار الكمومي، كشف الطائرات الشبحية ومقاومة التشويش والاعتراض، وصعوبة الكشف عنه وإمكانية رصد الأهداف تحت الماء، فضلا عن ملاحة دقيقة دون.

المصدر: sarabic

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى