رئيس غرفة تجارة “مصراتة”: قرارات المركزي أربكت السوق الليبي ونرحب بالشراكة مع

: . 20251031رئيس-غرفة-تجارة-مصراتة-قرارات-المركزي-أربكت-السوق-الليبي-ونرحب-بالشراكة-مع-روسيا-1106582570.
رئيس غرفة تجارة “مصراتة”: قرارات المركزي أربكت السوق الليبي ونرحب بالشراكة مع روسيا
رئيس غرفة تجارة “مصراتة”: قرارات المركزي أربكت السوق الليبي ونرحب بالشراكة مع روسيا
سبوتنيك عربي
في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها ليبيا وتذبذب سعر الدينار أمام الدولار، تعيش السوق المحلية حالة من التوتر بعد صدور القرار رقم (42) القاضي بمنع الاستيراد. . . 31. 10. 2025, سبوتنيك عربي
2025-10-3107: 5300002025-10-3107: 5300002025-10-3107: 530000
حصري
أخبار ليبيا اليوم
العالم العربي
الأخبار
حوارات: . . . 0790111065816570: 256: 2730: 17921920080005369535987688518.
وأثار القرار الجديد احتجاجات واسعة بين صغار التجار والموردين في ليبيا. في هذا الحوار، يتحدث فتحي الأمين التركي، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في مصراتة، لـ “سبوتنيك” عن موقف الغرفة من القرار، وكواليس لقائهم بمحافظ مصرف ليبيا المركزي، والتحديات التي تواجه القطاع التجاري، إضافة إلى رؤيته للتعاون الاقتصادي مع روسيا الاتحادية. في البداية، ما أبرز الأسباب التي دفعتكم للاحتجاج ضد القرار رقم (42) الخاص بالاعتمادات المصرفية؟القرار تسبب في شلل شبه كامل لحركة صغار التجار والموردين، لأنه يمنع الاستيراد إلا عبر الاعتمادات المصرفية، في حين أن معظم هؤلاء يعتمدون على التحويلات المباشرة الصغيرة. هذا القرار لم يُراع واقع السوق ولا إمكانيات التجار الصغار، فكان لابد من رفع الصوت دفاعا عنهم. شهدنا وقفتين احتجاجيتين أمام مكتب النائب العام ومصرف ليبيا المركزي، ما أبرز ما تحقق من هذه التحركات؟بعد تسليم مذكرة احتجاج للنائب العام، نظمنا وقفة أخرى أمام المصرف المركزي، وتمت الموافقة على لقاء المحافظ، حيث عرضنا الصعوبات التي يواجهها التجار. المحافظ أبدى تفهما، ووافق على جملة من النقاط أهمها فتح التحويلات المباشرة حتى 100 ألف دولار، وفتح معاملات برسم التحصيل، وتخصيص قناة خاصة لصغار التجار بحد أقصى 500 ألف دولار. هل تتوقعون أن تساهم هذه الإجراءات في استقرار سعر الصرف؟بالتأكيد، لأن فتح التحويلات المباشرة سيقلل الاعتماد على السوق الموازي، وهذا سينعكس إيجابا على سعر الدولار مقابل الدينار. إذا نُفذت الإجراءات سريعا، سنشهد تحسنا في السوق خلال فترة وجيزة. تحدثتم عن منظومة التتبع التي أوقف العمل بها سابقا، ما أهميتها في مكافحة الفساد؟ المنظومة مهمة جدا، لأنها كانت تتابع حركة الأموال والبضائع، وتكشف عمليات التهريب وغسيل الأموال. للأسف أوقفت سابقا بسبب شبهات فساد، لكننا اتفقنا مع المحافظ على إعادة تفعيلها تحت إشراف المصرف المركزي فقط، لما لها من دور في ضبط السوق وحماية الاقتصاد. ما أبرز المعوقات التي تواجه التجار والموردين في ظل الانقسام السياسي والمؤسساتي؟القرارات العشوائية غير المدروسة هي أكبر عائق، إضافة إلى طول فترة التحويلات التي تتجاوز أحيانا 40 يوما، وهو أمر غير مقبول. المحافظ وعد بتقليصها إلى أقل من شهر، لكننا نرى أن ذلك ما زال طويلا. كما أن انقسام المؤسسات يؤثر سلبا على القطاع الصناعي والتجاري، ويُفقد السوق استقرارها. هل ترون أن الاحتجاجات وسيلة فعالة لإيصال صوت التجار؟ليست الوسيلة المثالية، لكنها أصبحت الخيار الوحيد عندما تغلق الأبواب أمامنا. نلجأ إليها للدفاع عن حقوق التجار والموردين، ونأمل أن تتفهم السلطات أن صوت الشارع يعكس معاناة حقيقية. ما موقف غرفة مصراتة من الاتحاد العام لغرف التجارة؟لا نعترف بالاتحاد العام الحالي لأنه لا يمثل الغرف الحقيقية. الغرف تعمل بتجانس فيما بينها وتسعى لحل مشاكل القطاع بعيدا عن الخلافات الإدارية. غرفة مصراتة دائما في طليعة الدفاع عن مصالح التجار وتتخذ مواقف جريئة عندما يتعلق الأمر بحقوقهم. كيف تقيمون فرص التعاون الاقتصادي مع روسيا الاتحادية؟نحن نرحب كثيرا بالتعاون مع الجانب الروسي، روسيا دولة صناعية كبرى ولديها خبرات واسعة في مجالات متعددة. لكن غياب التمثيل الروسي التجاري الفعّال في ليبيا حد من هذا التعاون. نأمل أن يتم فتح قنوات تواصل مباشرة بين رجال الأعمال من الجانبين لتعزيز التبادل التجاري. حدثنا عن أبرز مبادرات غرفة مصراتة في دعم المجتمع المحلي ورواد الأعمال؟الغرفة ساهمت مؤخرا في إقامة مخيم رواد الأعمال وقدمت دعما كبيرا للشباب المبدعين. كما نخطط لإنشاء مركز متطور لريادة الأعمال على قطعة أرض تملكها الغرفة، لتوفير التدريب والدعم للمشاريع الناشئة. إضافة إلى ذلك، كان لنا دور إنساني كبير في دعم مستشفى الأورام ومؤتمرات طبية عدة، وأبرزها مؤتمر جراحة القلب الذي استضاف أكثر من 500 طبيب من العالم، فضلا عن مساهمتنا في جهود الإغاثة بعد إعصار درنة. يؤكد فتحي الأمين التركي أن الإصلاح الاقتصادي في ليبيا لن يتحقق إلا عبر قرارات مدروسة تُراعي واقع السوق، وتُعطي الفرصة لصغار التجار للمنافسة العادلة. كما شدد على أهمية فتح آفاق تعاون دولي، خاصة مع روسيا، لإحياء قطاع الصناعة والتجارة، مشيرا إلى أن غرفة مصراتة ستواصل دورها في الدفاع عن مصالح التجار والمجتمع على حد سواء. حوار ماهر الشاعري: . 20251029مدير-عام-صندوق-التنمية-وإعادة-إعمار-ليبيا-لـسبوتنيك-علاقتنا-بروسيا-قديمة-ومرحب-بها–1106515462. : . 20251017ليبيا-حكومة-الدبيبة-توقع-مع-تركيا-إعلانا-لإنشاء-لجنة-اقتصادية-وتجارية-مشتركة-1106100557. : . 20250908السفير-الروسي-لدى-ليبيا-ورئيسة-البعثة-الأممية-يناقشان-خارطة-الطريق-والتوترات-في-طرابلس-1104620346.
سبوتنيك عربي. .
749564566012025
سبوتنيك عربي. .
74956456601
الأخبار
سبوتنيك عربي. .
74956456601: . . . 0790111065816570: 0: 2730: 20481920080006268966416695071. سبوتنيك عربي. .
74956456601
حصري, أخبار ليبيا اليوم, العالم العربي, الأخبار, حوارات
حصري, أخبار ليبيا اليوم, العالم العربي, الأخبار, حوارات
رئيس غرفة تجارة “مصراتة”: قرارات المركزي أربكت السوق الليبي ونرحب بالشراكة مع روسيا
حصري
في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها ليبيا وتذبذب سعر الدينار أمام الدولار، تعيش السوق المحلية حالة من التوتر بعد صدور القرار رقم (42) القاضي بمنع الاستيراد إلا عبر الاعتمادات المصرفية.
وأثار القرار الجديد احتجاجات واسعة بين صغار التجار والموردين في ليبيا.
في هذا الحوار، يتحدث فتحي الأمين التركي، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في مصراتة، لـ ”
سبوتنيك” عن موقف الغرفة من القرار، وكواليس لقائهم بمحافظ مصرف ليبيا المركزي، والتحديات التي تواجه القطاع التجاري، إضافة إلى رؤيته للتعاون الاقتصادي مع روسيا الاتحادية.
في البداية، ما أبرز الأسباب التي دفعتكم للاحتجاج ضد القرار رقم (42) الخاص بالاعتمادات المصرفية؟
القرار تسبب في شلل شبه كامل لحركة صغار التجار والموردين، لأنه يمنع الاستيراد إلا عبر الاعتمادات المصرفية، في حين أن معظم هؤلاء يعتمدون على التحويلات المباشرة الصغيرة. هذا القرار لم يُراع واقع السوق ولا إمكانيات التجار الصغار، فكان لابد من رفع الصوت دفاعا عنهم.
شهدنا وقفتين احتجاجيتين أمام مكتب النائب العام ومصرف ليبيا المركزي، ما أبرز ما تحقق من هذه التحركات؟
بعد تسليم مذكرة
احتجاج للنائب العام، نظمنا وقفة أخرى أمام المصرف المركزي، وتمت الموافقة على لقاء المحافظ، حيث عرضنا الصعوبات التي يواجهها التجار. المحافظ أبدى تفهما، ووافق على جملة من النقاط أهمها فتح التحويلات المباشرة حتى 100 ألف دولار، وفتح معاملات برسم التحصيل، وتخصيص قناة خاصة لصغار التجار بحد أقصى 500 ألف دولار.
هل تتوقعون أن تساهم هذه الإجراءات في استقرار سعر الصرف؟
بالتأكيد، لأن فتح التحويلات المباشرة سيقلل الاعتماد على السوق الموازي، وهذا سينعكس إيجابا على سعر الدولار مقابل الدينار. إذا نُفذت الإجراءات سريعا، سنشهد تحسنا في السوق خلال فترة وجيزة.
تحدثتم عن منظومة التتبع التي أوقف العمل بها سابقا، ما أهميتها في مكافحة الفساد؟
المنظومة مهمة جدا، لأنها كانت تتابع حركة الأموال والبضائع،
وتكشف عمليات التهريب وغسيل الأموال. للأسف أوقفت سابقا بسبب شبهات فساد، لكننا اتفقنا مع المحافظ على إعادة تفعيلها تحت إشراف المصرف المركزي فقط، لما لها من دور في ضبط السوق وحماية الاقتصاد.
ما أبرز المعوقات التي تواجه التجار والموردين في ظل الانقسام السياسي والمؤسساتي؟
القرارات العشوائية غير المدروسة هي أكبر عائق، إضافة إلى طول فترة التحويلات التي تتجاوز أحيانا 40 يوما، وهو أمر غير مقبول. المحافظ وعد بتقليصها إلى أقل من شهر، لكننا نرى أن ذلك ما زال طويلا. كما أن انقسام المؤسسات يؤثر سلبا على
القطاع الصناعي والتجاري، ويُفقد السوق استقرارها.
هل ترون أن الاحتجاجات وسيلة فعالة لإيصال صوت التجار؟
ليست الوسيلة المثالية، لكنها أصبحت الخيار الوحيد عندما تغلق الأبواب أمامنا. نلجأ إليها للدفاع عن حقوق التجار والموردين، ونأمل أن تتفهم السلطات أن صوت الشارع يعكس معاناة حقيقية.
ما موقف غرفة مصراتة من الاتحاد العام لغرف التجارة؟
لا نعترف بالاتحاد العام الحالي لأنه لا يمثل الغرف الحقيقية. الغرف تعمل بتجانس فيما بينها وتسعى لحل مشاكل القطاع بعيدا عن الخلافات الإدارية. غرفة مصراتة دائما في طليعة الدفاع عن مصالح التجار وتتخذ مواقف جريئة عندما يتعلق الأمر بحقوقهم.
كيف تقيمون فرص التعاون الاقتصادي مع روسيا الاتحادية؟
نحن نرحب كثيرا بالتعاون مع الجانب الروسي، روسيا دولة صناعية كبرى ولديها خبرات واسعة في مجالات متعددة. لكن غياب التمثيل الروسي التجاري الفعّال في ليبيا حد من هذا التعاون. نأمل أن يتم فتح قنوات تواصل مباشرة بين رجال الأعمال من الجانبين لتعزيز التبادل التجاري.
حدثنا عن أبرز مبادرات غرفة مصراتة في دعم المجتمع المحلي ورواد الأعمال؟
الغرفة ساهمت مؤخرا في إقامة مخيم رواد الأعمال وقدمت دعما كبيرا للشباب المبدعين. كما نخطط لإنشاء مركز متطور لريادة الأعمال على قطعة أرض تملكها الغرفة، لتوفير التدريب والدعم للمشاريع الناشئة. إضافة إلى ذلك، كان لنا دور إنساني كبير في دعم مستشفى الأورام ومؤتمرات طبية عدة، وأبرزها مؤتمر جراحة القلب الذي استضاف أكثر من 500 طبيب من العالم، فضلا عن مساهمتنا في جهود الإغاثة بعد إعصار درنة.
يؤكد فتحي الأمين التركي أن الإصلاح الاقتصادي في ليبيا لن يتحقق إلا عبر قرارات مدروسة تُراعي واقع السوق، وتُعطي الفرصة لصغار التجار للمنافسة العادلة.
كما شدد على أهمية فتح آفاق تعاون دولي، خاصة مع روسيا، لإحياء قطاع الصناعة والتجارة، مشيرا إلى أن غرفة مصراتة ستواصل دورها في الدفاع عن مصالح التجار والمجتمع على حد سواء.
المصدر: sarabic
 
				



