خبير سياسي لـ”سبوتنيك”: مساعي فرنسا لمراقبة “تلغرام” تقييد كبير واستهداف واضح للحريات

: . 20251015خبير-سياسي-لـسبوتنيك-مساعي-فرنسا-لمراقبة-تلغرام-تقييد-كبير-واستهداف-واضح-للحريات-1106043220.
خبير سياسي لـ”سبوتنيك”: مساعي فرنسا لمراقبة “تلغرام” تقييد كبير واستهداف واضح للحريات
خبير سياسي لـ”سبوتنيك”: مساعي فرنسا لمراقبة “تلغرام” تقييد كبير واستهداف واضح للحريات
سبوتنيك عربي
أكد الدكتور مختار غباشي، الأمين العام لمركز “الفارابي” للدراسات السياسية، أن مساعي فرنسا لتمرير مشروع قانون يسمح للسلطات بفحص رسائل المستخدمين على تلغرام يمثل. . . 15. 10. 2025, سبوتنيك عربي
2025-10-1516: 3400002025-10-1516: 3400002025-10-1516: 340000
أخبار فرنسا
أخبار العالم الآن
حصري: . . . 1043470210434702950: 71: 2865: 1682192008000830217386002098091282.
وأشار في حديثه لـ “سبوتنيك” إلى أن القانون سوف يثير الكثير من الجدل، لا سيما على المستوى الدولي والإقليمي، في ظل التشدق بالحريات وحقوق الإنسان. وحذر من خطورة هذا القانون، مؤكدًا أنه يفرض شكلًا من أشكال القيد الذي سوف يفرض على الحريات، خاصة فيما يرتبط بتبادل الرسائل والمعلومات، لا سيما بين بعض الهيئات والمؤسسات. ويرى غباشي أن القانون لا يستهدف الأفراد والمواطنين الفرنسيين بشكل عام، بل مؤسسات وهيئات أخرى، في محاولة للكشف عن الوسائل التي تستخدمها هذه المؤسسات، والجهات التي تتواصل معها في الداخل والخارج، ومحتوى هذا التواصل. وكان مؤسس “تلغرام”، بافيل دوروف، قد صرح، الشهر الماضي، أن السلطات المولدوفية، من خلال المخابرات الفرنسية، طلبت منه حذف عدد من قنوات “تلغرام” قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2024 في الجمهورية. وقال دوروف: “منذ حوالي عام، عندما كنت عالقا في باريس، اتصلت بي الخدمات الخاصة الفرنسية من خلال وسيط لطلب مساعدة الحكومة المولدوفية على فرض رقابة على قنوات “تلغرام” معينة قبل الانتخابات الرئاسية في مولدوفا”. وتابع: “كان هذا الأمر غير مقبول لعدة أسباب. لو أن الوكالة تواصلت مع القاضي فعلاً، لكانت محاولة للتدخل في العملية القضائية، وإن لم تفعل، وادّعوا فقط أنها فعلت ذلك، فقد كانوا يستغلون وضعي القانوني في فرنسا للتأثير على الأحداث السياسية في أوروبا الشرقية – وهو نمط لاحظناه أيضًا في رومانيا”. وكان القاسم المشترك الوحيد بينها هو “تعبيرها عن مواقف سياسية غير مقبولة لدى الحكومتين الفرنسية والمولدوفية”. وأوضح، قائلا: “رفضنا هذا الطلب”. وأكد أن “تلغرام ملتزم بحرية التعبير ولن يحذف أي محتوى لأسباب سياسية”، مضيفا: “سأواصل فضح كل محاولة للضغط على تلغرام لفرض رقابة على منصتنا”. : . 20250928مؤسس-تلغرام-المخابرات-الفرنسية-طلبت-مساعدتي-لتطبيق-رقابة-سياسية-في-مولدوفا-1105367543. : . 20240902تحديد-مكان-تواجد-مؤسس-تلغرام-داخل-محل-إقامة-وحيد-في-فرنسا–1092317767. : . 20250928رد-ماسك-على-منشور-دوروف-حول-الرقابة-على-قنوات-تلغرام-1105372714. : . 20250928الخارجية-الروسية-تعلق-على-طلب-باريس-من-مؤسس-تلغرام-المساعدة-بالرقابة-في-مولدوفا-1105368126.
أخبار فرنسا
سبوتنيك عربي. .
749564566012025
سبوتنيك عربي. .
74956456601
الأخبار
سبوتنيك عربي. .
74956456601: . . . 10434702104347029564: 0: 2793: 20471920080006567596578428404767. سبوتنيك عربي. .
74956456601
أخبار فرنسا , أخبار العالم الآن, حصري
أخبار فرنسا , أخبار العالم الآن, حصري
خبير سياسي لـ”سبوتنيك”: مساعي فرنسا لمراقبة “تلغرام” تقييد كبير واستهداف واضح للحريات
حصري
أكد الدكتور مختار غباشي، الأمين العام لمركز “الفارابي” للدراسات السياسية، أن مساعي فرنسا لتمرير مشروع قانون يسمح للسلطات بفحص رسائل المستخدمين على تلغرام يمثل تقييدًا كبيرًا للحريات، في محاولة للرقابة على ما يدور بين الأفراد والمؤسسات.
وأشار في حديثه لـ “سبوتنيك” إلى أن القانون سوف يثير الكثير من الجدل، لا سيما على المستوى الدولي والإقليمي، في ظل التشدق بالحريات
وحقوق الإنسان.
وحذر من خطورة هذا القانون، مؤكدًا أنه يفرض شكلًا من أشكال القيد الذي سوف يفرض على الحريات، خاصة فيما يرتبط بتبادل الرسائل والمعلومات، لا سيما بين بعض الهيئات والمؤسسات.
وأضاف غباشي أن هذا القانون “يثير الجدل”، مؤكدًا أن “مشكلة وسائل التواصل هي مشكلة خطيرة، والكثير من الدول تسعى لشكل من أشكال السيطرة عليها، وليس فقط في تلغرام، بل على منصات أخرى”، مؤكدًا أن القانون الفرنسي الذي يقيد الحريات سيكون محل طعن في الداخل الفرنسي، ومحط جدل من قبل القانونيين.
ويرى غباشي أن القانون لا يستهدف الأفراد والمواطنين الفرنسيين بشكل عام، بل مؤسسات وهيئات أخرى، في محاولة للكشف عن الوسائل التي تستخدمها هذه المؤسسات، والجهات التي تتواصل معها في الداخل والخارج، ومحتوى هذا التواصل.
واستبعد غباشي أن تكون المراقبة دؤوبةً على كل شخص فرنسي، ولكن التركيز سيكون على مؤسسات سيادية وهيئات استخبارية لمعرفة دورها واتصالها، أو طريقة استخدامها لهذه الوسيلة.
وكان مؤسس “تلغرام”، بافيل دوروف، قد صرح، الشهر الماضي، أن السلطات المولدوفية، من خلال المخابرات الفرنسية، طلبت منه حذف عدد من قنوات ”
تلغرام” قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2024 في الجمهورية.
وقال دوروف: “منذ حوالي عام، عندما كنت عالقا في
باريس، اتصلت بي الخدمات الخاصة الفرنسية من خلال وسيط لطلب مساعدة الحكومة المولدوفية على فرض رقابة على قنوات “تلغرام” معينة قبل الانتخابات الرئاسية في مولدوفا”.
وأضاف: “بعد التحقق من القنوات التي حددتها السلطات الفرنسية والمولدوفية، حددنا العديد من القنوات التي انتهكت قواعدنا بوضوح وحذفتها. ثم أبلغني الوسيط أنه في مقابل هذا التعاون، ستقدم المخابرات الفرنسية “مراجعات جيدة” عني للقاضي الذي أصدر مذكرة اعتقالي في أغسطس الماضي”.
وتابع: “كان هذا الأمر غير مقبول لعدة أسباب. لو أن الوكالة تواصلت مع القاضي فعلاً، لكانت محاولة للتدخل في العملية القضائية، وإن لم تفعل، وادّعوا فقط أنها فعلت ذلك، فقد كانوا يستغلون وضعي القانوني في فرنسا للتأثير على الأحداث السياسية في أوروبا الشرقية – وهو نمط لاحظناه أيضًا في رومانيا”.
وأوضح أنه “بعد ذلك بوقت قصير، تلقى فريق “تلغرام” قائمة ثانية لما يُسمى بالقنوات المولدوفية “المثيرة للمشاكل”. على عكس القائمة الأولى، كانت جميع هذه القنوات تقريبًا شرعية وملتزمة تمامًا بقواعدنا.
وكان القاسم المشترك الوحيد بينها هو “تعبيرها عن مواقف سياسية غير مقبولة لدى الحكومتين الفرنسية والمولدوفية”.
وأوضح، قائلا: “رفضنا هذا الطلب”.
وأكد أن “تلغرام ملتزم
بحرية التعبير ولن يحذف أي محتوى لأسباب سياسية”، مضيفا: “سأواصل فضح كل محاولة للضغط على تلغرام لفرض رقابة على منصتنا”.
المصدر: sarabic




