سياسة

بعد عقد من الدمار.. نينوى تحتفي بإعادة ولادة كنيسة “مار توما” بحضور

: . 20251010بعد-عقد-من-الدمار-نينوى-تحتفي-بإعادة-ولادة-كنيسة-مار-توما-بحضور-وفد-من-الفاتيكان-1105830146.
بعد عقد من الدمار. . نينوى تحتفي بإعادة ولادة كنيسة “مار توما” بحضور وفد من الفاتيكان
بعد عقد من الدمار. . نينوى تحتفي بإعادة ولادة كنيسة “مار توما” بحضور وفد من الفاتيكان
سبوتنيك عربي
شهدت محافظة نينوى شمالي العراق، اليوم الجمعة، لحظة رمزية مؤثرة مع افتتاح كنيسة “مار توما” للسريان الأرثوذكس والتي تعرف محلياً بـ “أم الكنائس السريانية في. . . 10. 10. 2025, سبوتنيك عربي
2025-10-1010: 4200002025-10-1010: 4200002025-10-1010: 420000
العراق
العالم العربي
حصري: . . . 0790011058296950: 0: 1280: 720192008000317882948142670968158.
وقال مراسل “سبوتنيك”: “جرى الافتتاح بحضور رئيس الحكومة المحلية في نينوى عبد القادر الدخيل، إلى جانب بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق والعالم، الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بحضور مواطنين عراقيين من الديانة المسيحية الذين توافدوا من مختلف مناطق المحافظة للمشاركة في هذا الحدث التاريخي”. من جانبه قال محافظ نينوى، عبد القادر الدخيل، خلال كلمته في المراسم: “إعادة إعمار الكنائس والمعابد إلى جانب المساجد والأسواق القديمة، تمثل رسالة واضحة على أن الموصل تستعيد وجهها الحقيقي كمدينة للتنوع والسلام”. وأشار إلى أن “الكنيسة أصبحت رمزاً لصمود أبنائها ورفضهم للظلام الذي حاول أن تطمس هويتهم”. وفي مطلع شهر تشرين الأولأكتوبر الجاري، أعلنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية، اكتمال مشروع إعادة إعمار كنيسة مار توما للسريان الأرثوذكس في مدينة الموصل، بعد جهود استمرت عدة سنوات بالتعاون مع مفتشية آثار نينوى وبدعم من عدد من المنظمات الدولية المانحة، وفي مقدمتها منظمة “إليف” () المعنية بحماية التراث في مناطق النزاع. وتُعد كنيسة مار توما إحدى أقدم وأهم الكنائس التاريخية في الموصل، إذ يطلق عليها الأهالي لقب “أم الكنائس السريانية في العراق” لما تمثله من مكانة روحية وتاريخية عميقة لدى مسيحيي المنطقة. وتروي المصادر الكنسية أن القديس مار توما الرسول مر بمدينة الموصل في طريقه إلى الهند، حيث أقام في الموضع الذي شُيّدت فيه الكنيسة لاحقاً، فآمن على يديه عدد من السكان، وأقيمت الكنيسة تخليداً لاسمه. أما أقدم توثيق تاريخي معروف لها فيعود إلى القرن الثامن الميلادي في عهد الخليفة العباسي المهدي. ويأتي ترميم الكنيسة اليوم ليعيد إليها هيبتها المعمارية ومكانتها الرمزية كأحد الشواهد الحية على جذور التعدد الديني والثقافي في الموصل، المدينة التي تستعيد ملامحها التاريخية بعد سنوات من الخراب. العراق الأول عربيا في توقعات نمو الاقتصاد لعام 2026اتهامات للحكومة بالتقصير. . العراق بلا درع جوي أمام التهديدات الإقليمية: . 20251009خيوط-من-ذهب-أسرار-العباءة-التي-تزين-مجالس-العشائر-في-العراق-1105614239.
العراق
سبوتنيك عربي. .
749564566012025
سبوتنيك عربي. .
74956456601
الأخبار
سبوتنيك عربي. .
74956456601: . . . 079001105829695160: 0: 1120: 72019200800074440976296912303346. سبوتنيك عربي. .
74956456601
العراق, العالم العربي, حصري
العراق, العالم العربي, حصري
بعد عقد من الدمار. . نينوى تحتفي بإعادة ولادة كنيسة “مار توما” بحضور وفد من الفاتيكان
حصري
شهدت محافظة نينوى شمالي العراق، اليوم الجمعة، لحظة رمزية مؤثرة مع افتتاح كنيسة “مار توما” للسريان الأرثوذكس والتي تعرف محلياً بـ “أم الكنائس السريانية في العراق” في مدينة الموصل، بعد نحو عقد من الدمار الذي لحق بها جراء اجتياح تنظيم “داعش” (الإرهابي لمحظور في روسيا ودوليا) للمدينة عام 2014.
وقال مراسل “سبوتنيك”: “جرى الافتتاح بحضور رئيس الحكومة المحلية في نينوى عبد القادر الدخيل، إلى جانب بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق والعالم، الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بحضور مواطنين عراقيين من الديانة المسيحية الذين توافدوا من مختلف مناطق المحافظة للمشاركة في هذا الحدث التاريخي”.
وأضاف: “الافتتاح الرسمي سيُقام يوم غد السبت بمشاركة واسعة من القساوسة المسيحيين ووفد رفيع من الفاتيكان، في احتفالية يُتوقع أن تحظى بتغطية دولية، تأكيداً على عودة الحياة إلى المدينة التي عانت طويلاً من ويلات الحرب والدمار”.
من جانبه قال محافظ نينوى، عبد القادر الدخيل، خلال كلمته في المراسم: “إعادة إعمار الكنائس والمعابد إلى جانب المساجد والأسواق القديمة، تمثل رسالة واضحة على أن الموصل تستعيد وجهها الحقيقي كمدينة للتنوع والسلام”.
وأشار إلى أن “الكنيسة أصبحت رمزاً لصمود أبنائها ورفضهم للظلام الذي حاول أن تطمس هويتهم”.
وفي مطلع شهر تشرين الأولأكتوبر الجاري، أعلنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية، اكتمال مشروع إعادة إعمار كنيسة مار توما للسريان الأرثوذكس في مدينة الموصل، بعد جهود استمرت عدة سنوات بالتعاون مع مفتشية آثار نينوى وبدعم من عدد من المنظمات الدولية المانحة، وفي مقدمتها منظمة “إليف” () المعنية بحماية التراث في مناطق النزاع.
وتُعد كنيسة مار توما إحدى أقدم وأهم الكنائس التاريخية في الموصل، إذ يطلق عليها الأهالي لقب “أم الكنائس السريانية في العراق” لما تمثله من مكانة روحية وتاريخية عميقة لدى مسيحيي المنطقة.
وتروي المصادر الكنسية أن القديس مار توما الرسول مر بمدينة الموصل في طريقه إلى الهند، حيث أقام في الموضع الذي شُيّدت فيه الكنيسة لاحقاً، فآمن على يديه عدد من السكان، وأقيمت الكنيسة تخليداً لاسمه. أما أقدم توثيق تاريخي معروف لها فيعود إلى القرن الثامن الميلادي في عهد الخليفة العباسي المهدي.
وتحتوي الكنيسة على نقوش وزخارف فنية نادرة تعود إلى العصر الأتابكي، غير أنها تعرضت لدمار واسع خلال سيطرة تنظيم “داعش” على المدينة عام 2014، إلى جانب أضرار إنشائية ناتجة عن تقادم عمرها التاريخي.
ويأتي ترميم الكنيسة اليوم ليعيد إليها هيبتها المعمارية ومكانتها الرمزية كأحد الشواهد الحية على جذور التعدد الديني والثقافي في الموصل، المدينة التي تستعيد ملامحها التاريخية بعد سنوات من الخراب.

المصدر: sarabic

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى