رياضة

باستخدام الضوء… علماء يطورون علاجا ثوريا للسرطان

: . 20251025باستخدام-الضوء-علماء-يطورون-علاجا-ثوريا-للسرطان-1106375559.
باستخدام الضوء. . . علماء يطورون علاجا ثوريا للسرطان
باستخدام الضوء. . . علماء يطورون علاجا ثوريا للسرطان
سبوتنيك عربي
قدّم باحثون أمريكيون علاجا ضوئيا جديدا واعدا، يمكن أن يحدث نقلة نوعية في علاج السرطان، حيث يجمع اكتشافهم بين ضوء “إل إي دي”، القريب من الأشعة تحت الحمراء، . . . 25. 10. 2025, سبوتنيك عربي
2025-10-2508: 3400002025-10-2508: 3400002025-10-2508: 340000
مجتمع
علوم: . . . 078090110922766520: 300: 2573: 1747192008000866802902441555191685.
ويمثل هذا تقدما هاما في العلاج الضوئي الحراري، وهي تقنية تستخدم الضوء لتسخين الأورام وتدميرها، وفي هذه الحالة، تعتمد العملية على أنظمة “إل إي دي”، غير مكلفة وسهلة المنال بدلاً من الليزر المتخصص. ويقلل هذا النهج من تلف الأنسجة المحيطة، وقد يقدم يوما ما بديلا أكثر أمانا، وأقل تدخلا جراحيا، من العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي. ويكمن جوهر هذا الابتكار في مفهوم بسيط: استخدام الضوء لتوليد حرارة موضعية تستهدف الخلايا السرطانية وتقضي عليها، وصمم الفريق رقائق “إس إن أو إكس” النانوية لامتصاص ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة بكفاءة، وهو طول موجي يمكنه اختراق الأنسجة البيولوجية بأمان. وتبقى الأنسجة السليمة غير متأثرة إلى حد كبير لأنها أقل حساسية للحرارة، ولأن الرقائق النانوية يمكن توجيهها تحديدا نحو الخلايا الخبيثة، حسبما ذكرته مجلة “ساينس أليرت”، نقلا عن جاستن ستيبينغ، أستاذ العلوم الطبية الحيوية، جامعة أنجليا روسكين. وتعتمد عملية التسخين المستهدفة هذه، المعروفة باسم العلاج الضوئي الحراري، على آلية فيزيائية بدلًا من كيميائية، وهذا يعني أنها يمكن أن تتجنب العديد من الآثار الجانبية الجهازية التي تُلاحظ عادةً مع العلاج الكيميائي. وفي الدراسات المختبرية، دمر ضوء إل إي دي الممزوج برقائق “إس إن أو إكس” النانوية ما يصل إلى 92 من خلايا سرطان الجلد و50 من خلايا سرطان القولون والمستقيم في غضون 30 دقيقة، ولم تتأثر خلايا الجلد البشري السليمة. هذا المستوى من الانتقائية يجعل هذه التقنية واعدة بشكل خاص لأنواع السرطان مثل الورم الميلانيني وسرطان الخلايا القاعدية، والتي يمكن علاجها مباشرةً بالتعرض للضوء. “أكثر دقة”. . . علماء روس يطورون طريقة جديدة لتشخيص أمراض القلب: . 20251021علماء-روس-يطورون-دوائر-فوتونية-لتقنيات-اتصالات-الجيل-السادس-والشبكات-العصبية-المستقبلية-1106255197. : . 20251018دراسة-أدمغة-الرجال-تتقلص-أسرع-من-أدمغة-النساء-1106154937.
سبوتنيك عربي. .
749564566012025
سبوتنيك عربي. .
74956456601
الأخبار
سبوتنيك عربي. .
74956456601: . . . 078090110922766520: 59: 2573: 19881920080003634242457976582643. سبوتنيك عربي. .
74956456601
علوم
باستخدام الضوء. . . علماء يطورون علاجا ثوريا للسرطان
قدّم باحثون أمريكيون علاجا ضوئيا جديدا واعدا، يمكن أن يحدث نقلة نوعية في علاج السرطان، حيث يجمع اكتشافهم بين ضوء “إل إي دي”، القريب من الأشعة تحت الحمراء، ورقائق نانوية من أكسيد القصدير، تعرف باسم رقائق “إس إن أو إكس” النانوية، لقتل الخلايا السرطانية مع الحفاظ على الخلايا السليمة على حالها.
ويمثل هذا تقدما هاما في العلاج الضوئي الحراري، وهي تقنية تستخدم الضوء لتسخين الأورام وتدميرها، وفي هذه الحالة، تعتمد العملية على أنظمة “إل إي دي”، غير مكلفة وسهلة المنال بدلاً من الليزر المتخصص.
ويقلل هذا النهج من تلف الأنسجة المحيطة، وقد يقدم يوما ما بديلا أكثر أمانا، وأقل تدخلا جراحيا، من العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.
ويكمن جوهر هذا الابتكار في مفهوم بسيط: استخدام الضوء لتوليد حرارة موضعية تستهدف الخلايا السرطانية وتقضي عليها، وصمم الفريق رقائق “إس إن أو إكس” النانوية لامتصاص ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة بكفاءة، وهو طول موجي يمكنه اختراق الأنسجة البيولوجية بأمان.
وعند إضاءتها، تعمل هذه الرقائق النانوية كسخانات مجهرية، منتجة حرارة كافية لتدمير أغشية الخلايا السرطانية وبروتيناتها، مما يُؤدي في النهاية إلى موت الخلايا.
وتبقى الأنسجة السليمة غير متأثرة إلى حد كبير لأنها أقل حساسية للحرارة، ولأن الرقائق النانوية يمكن توجيهها تحديدا نحو الخلايا الخبيثة، حسبما ذكرته مجلة ”
ساينس أليرت”، نقلا عن جاستن ستيبينغ، أستاذ العلوم الطبية الحيوية، جامعة أنجليا روسكين.
وتعتمد عملية التسخين المستهدفة هذه، المعروفة باسم العلاج الضوئي الحراري، على آلية فيزيائية بدلًا من كيميائية، وهذا يعني أنها يمكن أن تتجنب العديد من الآثار الجانبية الجهازية التي تُلاحظ عادةً مع العلاج الكيميائي.
واستبدل الباحثون أشعة الليزر بمصابيح “إل إي دي” (ثنائيات باعثة للضوء)، التي تصدر طيفا أوسع وألطف من الضوء، وتنتج مصابيح إل إي دي تسخينًا أكثر اتساقا، وهي أقل عرضة لحرق أو إتلاف الأنسجة السليمة.
وفي الدراسات المختبرية، دمر ضوء إل إي دي الممزوج برقائق “إس إن أو إكس” النانوية ما يصل إلى 92 من خلايا سرطان الجلد و50 من خلايا سرطان القولون والمستقيم في غضون 30 دقيقة، ولم تتأثر خلايا الجلد البشري السليمة.
هذا المستوى من الانتقائية يجعل هذه التقنية واعدة بشكل خاص لأنواع السرطان مثل الورم الميلانيني وسرطان الخلايا القاعدية، والتي يمكن علاجها مباشرةً بالتعرض للضوء.

المصدر: sarabic

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى