() — قال مصدر من حركة “حماس”، لشبكة، إن طبيب الأطفال الدكتور حسام أبو صفية، الذي اعتقلته القوات الإسرائيلية العام الماضي، لن يُفرج عنه ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والرهائن مع إسرائيل.
وكان أبو صفية اعتقلته القوات الإسرائيلية خلال مداهمة في ديسمبركانون الأول أثناء إغلاقها مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا.
وفي ذلك الوقت، زعمت إسرائيل، دون تقديم أدلة، أنه “مشتبه به في كونه ناشطًا إرهابيًا في حماس”.
ولم يُعرض على قاضٍ، ولم يُستجوب، ولم يُبلّغ بالأسس القانونية لاعتقاله منذ مارسآذار، وفقًا لمنظمة “أطباء من أجل حقوق الإنسان” في إسرائيل.
وفي الشهر الماضي فقط، زعمت المنظمة أن إسرائيل مارست التجويع والإيذاء والتفتيشات التعسفية في زنزانات صفية.
وتواصلت مع مصلحة السجون الإسرائيلية آنذاك للتعليق على هذه الادعاءات.
وفي سياق متصل، أضاف المصدر، الجمعة، أن الدكتور مروان الهمص، مدير المستشفيات الميدانية في غزة، لن يُفرج عنه أيضًا.
وكان الهمص اعتُقل من القطاع في يوليوتموز، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية هناك.
وكجزء من الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، يتعين على “حماس” إطلاق سراح الرهائن الـ 48 المتبقين المحتجزين في القطاع، والذين يُعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة.
وفي المقابل، يتعين على إسرائيل إطلاق سراح 250 فلسطينيًا محكومين بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 1700 فلسطيني من غزة محتجزين بعد هجوم “حماس” في 7 أكتوبرتشرين الأول 2023.
المصدر: cnn
