سياسة

إسرائيل تبحث قرار توسيع المنطقة التي تخضع لسيطرتها في غزة مع واشنطن

إسرائيل تبحث قرار توسيع المنطقة التي تخضع لسيطرتها في غزة مع واشنطن، وتنفذ غارات جوية على القطاع
أفادت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مصادر، أن إسرائيل قرّرت توسيع المنطقة التي تخضع لسيطرة الجيش في غزة، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يناقش القرار مع واشنطن.
ونفذت طائرات إسرائيلية غارات على غزة مساء الثلاثاء، بعد أن اتهمت إسرائيل حركة حماس بانتهاك وقف إطلاق النار في القطاع، مما أودى بحياة نحو 100 قتيل بحسب وزارة الصحة في غزة.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حماس خرقت وقف إطلاق النار مما أدى لإصابة أحد الجنود بنيران فلسطينية في منطقة رفح، وهي اتهامات تنفيها حركة حماس.
وأكدت الحركة أنه “لا علاقة لها بحادث إطلاق النار في رفح، وأنها ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار”.
بدوره، اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حماس بمهاجمة قواته، متوعدا إياها بدفع “ثمن باهظ”.
وأفاد كاتس في بيان “ستدفع منظمة حماس الإرهابية ثمنا باهظا لهجومها على جنود الجيش الإسرائيلي في غزة ولانتهاكها الاتفاق الخاص بإعادة جثامين الرهائن”، معتبرا أن “هجوم حماس اليوم على جنود الجيش الإسرائيلي في غزة يُعد تجاوزا حاداً لخط أحمر”.
وكان مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلية قد أكد أن نتنياهو أصدر تعليماته للقيادة العسكرية بتنفيذ ضربات قوية على قطاع غزة بشكل عاجل.
وقال أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء إن “لا شيء” سيُعرّض وقف إطلاق النار في غزة للخطر.
وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة خلال جولته الآسيوية: “لقد قتلوا جندياً إسرائيلياً. لذا ردّ الإسرائيليون. وعليهم أن يردّوا”.
وسابقاً، قال نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس، إن وقف إطلاق النار الساري منذ 10 أكتوبر تشرين الأول، ما زال ثابتاً رغم وقوع بعض “المناوشات”.
انتشال جثتي رهينتين إسرائيليين
وفي وقت متأخر الثلاثاء، أصدرت كتائب القسام بيانا قالت فيه إنها انتشلت جثتي الرهينتين الإسرائيليين عميرام كوبر وساعر باروخ خلال عمليات بحث في غزة.
اتهم نتنياهو حماس في وقت سابق بانتهاك وقف إطلاق النار بتسليم رفات لا يعود لأي من الرهائن المتبقين في إطار عملية إعادة جثث الرهائن إلى إسرائيل.
وقال نتنياهو إن الرفات الذي سلمته حماس يوم الاثنين يعود إلى الإسرائيلي أوفير تسرفاتي الذي قتل في هجوم الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023. وكانت القوات الإسرائيلية استعادت أجزاء من رفات تسرفاتي بالفعل خلال الحرب.
وقالت حماس في البداية إنها ستسلم إلى إسرائيل رفات رهينة عثر عليه داخل نفق في قطاع غزة. إلا أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت في وقت لاحق أنها ستؤجل عملية تسليم الرفات المقررة بسبب ما وصفتها بأنها “خروقات” من جانب إسرائيل لوقف إطلاق النار.
وذكرت حماس أن نتنياهو يبحث عن ذرائع للتراجع عن التزامات إسرائيل.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، أفرجت حماس عن جميع الرهائن الأحياء مقابل إطلاق سراح نحو ألفي سجين ومعتقل فلسطيني، منهم فلسطينيون اعتقلوا خلال الحرب، في حين تراجعت القوات الإسرائيلية وأوقفت هجومها.
ووافقت حماس أيضاً على تسليم جثامين جميع الرهائن التي لم يتم انتشالها بعد، لكنها قالت إن الأمر سيستغرق وقتا لتحديد أماكن الجثث وانتشالها. وتقول إسرائيل إن بوسع حماس الوصول بسهولة إلى معظم الرفات.
ودخل وقف إطلاق النار، الذي تدعمه الولايات المتحدة، حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر تشرين الأول، وبموجبه، أفرجت حماس عن جميع الرهائن الأحياء مقابل إطلاق سراح نحو ألفي سجين ومعتقل فلسطيني، منهم فلسطينيون اعتقلوا خلال الحرب.

المصدر: bbc

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى